ما زالت الحركة اليسارية العربية تعيش تداعيات الانهيار السوفياتي اي حتى الان تعيش حالة ضياع كلي على كافة الاصعدة وكانها ما زالة في طور الطفولة وبحاجة الى مرشد ودليل واذا نظرنا الى من يدعوون انهم الطليعة والعمود الفقري لهذه الحركة نرى التخبط والعزلة الكبيرة عن الشارع والحياة العامة.العراق وكيف تعاطى الحزب الشيوعي مع الاحتلال الامريكي,في لبنان وانسحاب الحزب الشيوعي من بين جماهيره العريضة وتاريخه الحافل وانزوائه تحت عبائة ولي الفقيه,وفي سوريا وتحول الحزب الشيوعي على مر التاريخ بوق من ابواق الدكتاتورية وصولا الى وقوفه مع الطاغية ضد الشعب,هل ما زال اليسار يسارا؟هل ما زال اليسار يؤمن بالفكر اليساري؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
- المؤامرة - و الموقع الطبيعي لليسار في الانتفاضات الثورية / عديد نصار
|