الحركة العمالية العالمية تسير منذ أكثر من قرنين بالموازاة مع الحركة الشيوعية العالمية، وتتماها الحركتان عندما يرتفع الوعي الطبقي لدى الطبقة العاملة وتقرر انهاء وضعها البئيس المضطهد من طرف البرجوازية المتعفنة، وقد حدث ذلك خلال كمونة باريز سنة 1871 وخلال الثورة البولشفية سنة 1917، أما اليوم فلا زالت الحركة العمالية بعيدة عن الحركة الشيوعية نتيحة تقاعس المناضلين الشيوعيين الثوريين عن اداء مهامهم الطبقية لرفع مستوى الوعي الطبقي وعيهم هم أولا وقبل كل شيء
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأداة السياسية للطبقة العاملة / عبد السلام أديب
|