عزيزي أحمد الناصري ان مجزرة بشت أشان لا تشكل حدثا عابرا او لحظة تاريخية من العنف اادموي لأسباب كالطمع والجشع وعشق نرجسي للذات وادمان على التعلق بالسلطة لأشخاص صغار ذو نفوس خاوية, بل انها كانت نذير شؤم لاحقا لواقع سياسي مر ومريض وكما تشهد ألأحداث ألآن. ان البكاء على ألأطلال لا ينفع كثيرا وان المهمة النبيلة التي بدأها شهداء بشت اشان وضحوا بحياتهم من اجلها لن تكتمل او تتحقق الا باحقاق الحق وتحديد المجرم والقصاص منه بشكل عادل, وبخلاف ذلك فان التضحية والشهادة تفتقد معناها وتصبح عموما مادة للمتاجرة والمزايدة في سوق النخاسة السياسي وكما يحصل ذلك ألآن وللأسف الشديد. مع وافر المودة والأحترام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كلمات عن الأول من أيار وذكرى مجزرة بشتآشان الرهيبة / أحمد الناصري
|