ما قام به المتأسلمون من عمل جبان ضد حيوانات ضعيفة لا حول ولا قوة لها يدل على مدى جبنهم وخستهم, فالقتل بدم بارد بالشوم والحجارة والجير الحى عمل خسيس نتج عنه أن القاهرة الآن مليئة بالقاذورات والزبالة التى تؤدى للأمراض الفتاكة, هل هم اليوم يترحمون على تلك الحيوانات التى كانت تخلصهم من تلك النفايات؟ أظنهم نادمون ولكنهم سعداء بما حققوه من تشريد وقطع عيش المربيين المسيحيين وجعلهم بلا مورد. لا بارك الله فيكم ومثواكم جهنم وبئس المصير يا أولاد الكلاب الضالة والأفاعى السمة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الذكرى الثالثة لمذبحة الخنازير / فاروق عطية
|