في أيام الطهارة الدينية عندما لم يكن الدين ملوثاً بالسياسة بل مقتصراً على عبادة الله في الأربعينيات لم يكن احد يذهب للجامع ليصلي ولم يكن أحد يصوم، كنا نأكل ونشرب وندخن في الشارع بصورة عادية وحدثني عمي وهو من كان صديقاً للباشا بأنه كان يرافق الباشا في مشوار حول البلدة وحالما يؤذن الخطيب لإفطار رمضان يسحب الباشا بطحة العرق من جيبه ويشرب مكبرا بالله وموحدا بالرسول هل فقد الدين الطهارة؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رد على مقالة محمد وجدي.. سقوط نبوة محمد في الكتاب المقدس / طلعت خيري
|