أخي العزيز فاقد الشيء لا يعطيه إن الأحزاب المغربية تتحمل مسؤولية قصوى فيما آل إليه المغرب وهو البلد الذي ظل فيه الحكم جامدا دون تغيير فعلي يذكر مند 1956 لأن الأحزاب السياسية تواطأت منذ البداية، ولا هي غيرت ولا دفعت الشعب إلى فرض التغيير بل تحالفت تحت الطاولة مع المخزن حتى في أوج الصراع على السلطة ولولا هطا التواطؤ لما استأسد النظام وها هي الأحزاب اليوم في مزبلة التاريخ تحتضر ولا يمكن الانتظار منها أي شيء وهي الآن في حيص بيص وفاقدة كل شيء ما عدا عطف المخزن عليها
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المغرب يتوفر على قضية عادلة ولكنه لا يتوفر على محامي بارع / إدريس ولد القابلة
|