في سورية أكثر من ستين بالمئة من السكان هم من الشباب وأعتقد وآمل أنهم على قدر أنهم المحرك الرئيسي للثورة فانهم سوف يفرزون مفاهيمهم وتنظيماتهم التي تعبر عنهم. لذلك لا داعي لمسح أفكار الاربعينات في النضال والمعارضة من ذاكرتنا بل يمكننا وضع خبراتنا السابقة تحت تصرفهم، وكذلك لا داعي لأن نحاول كسب الشباب حاليا فهذا كان شعارنا في فترة عزوفهم عن الاهتمام في السياسة، أما الآن وبعد دخول هذا الجيل من الشباب الى السياسة بشكل جماعي وغير مسبوق في تاريخنا فان مهمتنا الآن ليست كسبهم وانما أن نحاول اللحاق بهم والعمل معهم كي نستطيع وضع كل نضالاتنا وأفكارنا وقناعتنا وثقافتنا في سياق حركتهم الجديدة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ناهد بدوية في حوار مفتوح حول: المرأة السورية مثلها مثل الرجل سوف تكون مستفيدة من انتصار الانتفاضة السورية والتحول الى دولة مدنية ديمقراطية، دولة لكل مواطنيها. / ناهد بدوي
|