هذا الارتباك في الفكر الاسلامي ليس مقصورا علي الفكر بل موجود اساسا في النص الديني في صورته الخام اي القرآن ذاته. فهناك من يريدها حربا دائمة طبقا لنصوص وهناك من يريدها ناعمة وسهلة طبقا لنصوص اخري. وما بينهما يمكن حشر كل الاساليب الممكنة. لن نتطرق الي الحديث الذي سيزيد الطين بله باختلافه مع كل شئ بما فيه الحديث ذاته. المشكلة هنا إذن في طبيعة الاسلام كدين لانه يعيد صياغة باقي الاديان لحسابه الخاص بينما هو ذاته لم يقدم ما يمكن به البرهنة علي صدق الاديان السابقة وصدقه هو ايضا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الخلط بين الدين وأشكال التدين في الفكر الإسلامي / عبدالحكيم الفيتوري
|