لكي لا تتحول كلمة وحدة التيار الديمقراطي الى مجرد شعار وجملة طنانة تضاف الى الجمل الطنانة التي تشق طبلة الاذن فالحزب الشيوعي العراقي وعلى ماهو فيه من افكار وممارسات وتصريحات غير قادر على توحيد هذا التيار المبعثر والذي بحاجة الى مرجعية قوية تواجه المرجعية التي وحدت التيار الشيعي ولازالت توجه هذا التيار لفرض ولاية الفقيه فالحزب الشيوعي غير قادر على الجمع ولا حتى تقريب وجهات النظر باختصار المهمة اكبر بكثير من امكانات الحزب الشيوعي العراقي رغم الجهود المتواضعة. وعلى الحزب الشيوعي العراقي ان يكون ديمقراطيا حقا (وخصوصا الحياة الداخلية للحزب) اذا اردنا التغيير فلنغير انفسنا اولاكي يتسنى لنا العمل مع التيار الواسع للديمقراطية في العراق
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مخاوفٌ وأوهامٌ زائفة , على الحزب الشيوعي العراقي وقوى التيار الديمقراطي تَبدِيدُها ..!! / جاسم محمد الحافظ
|