هذه السيدة التي صاحت بالرئيس الامريكي لا تهمني ان اجعلها قياس لقيم الحقوق المدنية هناك انما هو مشهد اعلاني لبوش ليشحذ روح القتال بين الامريكيين الذي كان يفتقده في ايام رئاسته الاخيرة فقد رأيت نفس هذا المشهد على شاشات ايران ابان حربهم مع العراق اذ صاحت سيدة برئيس الدولة وقتها وطلبت ابنها القاصر المقتول في الحرب حيا في ليلة القدر وبصرخة هيستيرية قالت ان خطبكم ذبحت ابني وعرضت جميع الشاشات الايرانية وقتها تلك الام الثكلى ليثبتوا انهم ديمقراطيون وذو (قيم) اظن هذا يكفي!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لن تضيع الحقيقة في هذا الضجيج ( ردا على وفاء سلطان) / الهام محمد درويش
|