تبقين حبيبتنا يا نوال. إذا كان هنالك شيء يجعلنا نؤمن بأن الدنيا ما تزال بخير فهو وجودك في عالمنا يا دكتورة. لم تتطرفي يساراً، لم تنغلقي، لم تنحرفي -ليبرالية- ولم تهادني. معك حق، فلا شيء في أعمارنا القصيرة يستحق أن نكون غير ما نحن عليه أو أن نساوم من أجل متاع زائل. أنت (من بين نادرين في حياتنا العربية) لم تخيبي أملنا منذ أن عرفناك في مراهقتنا الفكرية الجميلة وحتى اليوم. كثيرون انسلّوا من طريقنا كما انسلّوا من أنفسهم. تبقين حبيبتنا يا نوال.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الضمير الحى فوق الهوية القومية والدينية / نوال السعداوى
|