الانبياء قادة سياسيين والأقوال والمواقف السياسية تحتمل الصحة والخطأ وتحتمل المعارضة وتفترض مخالفة الرأي ولكن ان جاءت بحصانة دينية فإنها ستقتاد المخالف لساحة التكفير ومخالفة الصحيح وبالتالي يفرض الموقف العنيف لمجرد وجود الآخر. جميع الانبياء استعملوا منطق تديين السياسة فاسكتوا المخالف وقهروه، لكن ظلت النصوص الدينية التي اعطت الحصانة الالهية مليئة بالتناقضات لانها بالاساس مواقف سياسية. لذلك نرى مجموعة من الافراد تأسس حزبا على أساس ديني ثم يدعون انفسهم جماعة اسلامية وتكون بقية الاحزاب هي احزاب شيطانية، فلا وجود للآخر طالما يعتمدون النص الديني. دمت بخير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تديين السياسة أم تسييس الدين ( 5 ) - آيات حسب الطلب . / سامى لبيب
|