لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالضبط ، المصير القادم في الأفق المنظور لدنيا العرب، التي تبدو كالحة، مغبّرة ، شديدة التعقيد. والمفارقة ان البديل اليميني المتزمت - الثيوقرطية الدينية المذهبية - هو الأقوى جماهيرياً.. ولو أن المنطقة قد تكون حبلى بمفاجآت ليست في الحسبان الآن، بحيث تعيد الى الاذهان دفقات مكر التاريخ الأبدي، عندما تستعصي الأمور كثيرا !.. وكما قال الأولون: اشتدي.. اشتدي تنفرجي ! ومن هنا فإني لا أتفق كثيرا مع نغمة التشاؤم التي تحوم حول المقال هذا، بالرغم من أني أتفق بشكلٍ عام مع ما ذهب اليه الكاتب الكريم.. وأيضا أنوه بالأسلوب السلس، الموجز والمركز
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مطارحاتٌ فكريةٌ .. 2 .. في انتظار البديل الأردأ .. ! / حميد خنجي
|