العنوان الذي إختاره السيد الكاتب لمقاله خاطئ ولا يعبر عن مضمون المقال.. فالدولة غير الكنيسة، وبالتالي لا يمكن أن يكون الإثنان وجهين لعملة واحدة لم يحددها الكاتب ماهيتها. العنوان الدقيق - برأيي- الذي يعبر عن مضمون المقال هو: (( الكنيسة المصرية في خدمة الدولة المصرية أو تبعية الكنيسة المصرية للدولة المصرية)). والحال فإن الكنائس الأرثوذوكسية الشرقية في روسيا، واليونان، ومصر كانت دائماً تابعة للدولة وفي خدمتها، والسبب هو أن اللاهوت الأرثوذوكسي الشرقي، على العكس من اللاهوت الكاثوليكي والبروتستانتي الغربي، لم يؤصل لإستقلالية كاملة للكنيسة عن الدولة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الكنيسه والدوله وجهان لعمله واحده / بولس رمزي
|