الكلمة أيضا تحيي الموتى، ليس موتى القبور بل موتى المعتقدات البالية والتقاليد الحمقاء، تنير درب الضالين في ظلمات الجهل والغباوة. الكلمة تحيي الضمائر عندما ننطق بها شكرا لمن أحسن عملا ونقدا لمن جانب الصواب. فما أحوجنا، أخي أردوان، إلى ثقافة تبنى على الصدق والصراحة ونبذ النفاق والمداراة. وما أحوجنا إلى مجتمعات تعترف بالجميع وتتقبل النقد والشك في قناعاتها المتكلسة. تحياتي الكلمة الصادقة يا أخي هي دائما مؤذية: هي تؤذي أعداء الصدق
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
القتلُ بالكلمات / فارس اردوان ميشو
|