أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الطائفية وخطاباتها














المزيد.....


الطائفية وخطاباتها


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"ما قرأت نصاً حديثا في الطائفية الا وكانت الحرب الاهلية حاضرة فيه، حاكمة منطقه"..... مهدي عامل

منذ الاحداث المروعة التي وقعت في مدن الساحل السوري والاصوات والخطابات الطائفية المقيتة تتعالى، خطابات تحريضية وتهديدية وتحذيرية، يقود جوقة الخطابات هذه رجال دين، فهم يعتاشون على وقع احداث كهذه، انهم يقودون البلاد نحو الهاوية، يجري خلفهم الالاف من الشباب، من الذين حشوا ادمغتهم باللغة الطائفية.

الاحداث في سوريا متوقعة وليست مفاجئة، فمن يحكم سوريا هم قوى إسلامية هي الأكثر تطرفا، وهي تريد بسط نفوذها وارضاخ المجتمع لكل قوانينها وتشريعاتها، تدعمها وتتلاعب بها دولا أوروبية وإقليمية، تنفذ بها مشاريع السيطرة والهيمنة على المنطقة، وتغير بها خارطة المنطقة.

ما يوجد في سوريا من شكل حكم هو ذاته موجود في العراق، شكل حكم ديني-طائفي، الفارق ان الحكم الإسلامي-الطائفي في سوريا جديد، وهو في طور التثبيت، لهذا فهو يحتاج الى المزيد من الدماء واشلاء الجثث، فالحكم الديني-الطائفي لا يقوم الا على الموت والخراب.

لقد رقصت القوى الإسلامية في العراق على وقع احداث سوريا، فهذه الاحداث بمثابة تدفق الدم بشرايين هذه القوى، انها تعيد انتاج نفسها بقوة، وقد سارعت بالنفخ الطائفي، عبر ممثليها من مثقفين ووسائل اعلام ومنابر رجال دين، حتى ان الناس صارت تترقب الاحداث خائفة ومرتعبة، لأن لديها تجربة الحرب الاهلية 2005-2006.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراك في نقابة المحامين
- القبض على زعيم المتسولين
- الاعرجي ومكافحة التطرف
- الغاء طقس الاضحية في المغرب
- السوداني وتأهيل شارع الرشيد
- ما بين فتوى علي جمعة واستثمار مقبرة وادي السلام
- كريم حمادي وحرية التغييب
- الاستخبارات تلقي القبض على بائع بيرة
- راتب رئيس الجمهورية وسلم الرواتب ورواتب موظفي الإقليم
- المنع والتحريم في النجف
- جحيم الليبرالية الجديد
- مقاضاة رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء عند رئيس المحكمة الاتحاد ...
- لوحة برلمانية لتمرير القوانين
- تحميق عقول الناس - عن صلاة الاستسقاء نتحدث
- (بغداد الأخيرة عالمياً في مؤشر الرعاية الصحية)
- بتنا لا نعرف ما نقول؟
- شكرا فؤاد زكريا... 1927-2010
- ترامب الهتلري
- العيش وسط اللصوص
- حول تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين


المزيد.....




- روسيا تعلن استعادة 100 كيلومتر مربع في كورسك وتهدد قدرات كيي ...
- مصر.. الداخلية تعلن ضبط 3 تشكيلات عصابية جديدة تحتال على الم ...
- -لا مقارنة إطلاقا-.. نجيب ساويرس يرفض تشبيه خالد مشعل حرب 19 ...
- اتفاق قسد والحكومة السورية بين شبح الحرب الأهلية وسوريا لامر ...
- الجزائر تستورد مليون رأس ماشية استعداداً لعيد الأضحى
- فيديوهات تحريضية ضد العلويين في سوريا تثير غضبا
- مفاوضات السلام في السعودية: زيلينسكي يعرض خطته لوقف الحرب مع ...
- هل يصوم لامين يامال في رمضان؟
- انتخابات مصيرية في غرينلاند: الاستقلال أم النفوذ الأمريكي؟
- كيف صارت السعودية وسيطا أساسيا في الأزمات العالمية؟


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الطائفية وخطاباتها