شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8276 - 2025 / 3 / 9 - 21:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نحن السوريون ..متى نقتنع...................................................................................................................................................................................... بأن سوريا لكل السوريين( عربي كوردي اشوري سرياني تركماني) وليس من حق أي قومية أن تمحو او تسحق اي قومية أخرى وبالتالي لا ..لا . يحق لقومية ما,, ان تفرض اوامرها وشروطها وبرامجها على باقي القوميات. ولا تقوم يتهميشهم وإقصائهم .. والدستور الذي يشارك به كل اطياف الشعب السوري .هذا الدستور هو الفيصل وهو من يحدد الحقوق والواجبات على الجميع
متى نقتنع ....بأن سوريا مهد الحضارات والاديان فهي لكل الاديان والمذاهب ( المسلم السني والشيعي والدرزي و العلوي والاسماعيلي والمسيحي واليهودي.. وليس لمذهب او ديانة فضل او فوقية او استعلاء على ديانة اخرى او مذهب اخر..
متى نقتنع أنه في سوريا لا يوجد أكثرية وأقلية بينما يوجد سوريون فقط
فلول النظام..أعوان ايران .. أعوان روسيا كل هؤلاء..المجرمون الارهابيون لهم القضاء والمحاكم واعواد المشانق لم يثبت إجرامه وارهابه ضد الشعب السوري.. وبدون المحاكم والقضاء فاننا متجهون الى حرب أهلية وشريعة الغاب
كفانا مهاترات ونزاعات ..العالم سبقنا بمئات السنين ونحن لا زلنا نفكر هذا شيعي وهذا سني ..الى متى سنبقى نمارس اعمالنا بجهل واضح وغياء فاضح ونحن نحقق طموحات الامبراطورية الفارسية والامبراطورية العثمانية.. وهاتين الدولتين ليس لهما علاقة بالاسلام الا من باب الارتزاق والمصالح واللعب على وتر الاسلام ....
زبدة القول... لا يمكن تهميش او إقصاء اي مكون من مكونات الشعب السوري الذي بات واعيا" جدا" ومستيقظا" جدا" فالسنوات الخمس والخمسون التي عاشها الشعب السوي في عهد الحرامية والفساد .. هذه السنوات أعطت للمواطن السوري الكثير والكثير من الخبرات والتجارب والوعي والحذر والحيطة سيما واننا نعيش عصر النهضة العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل والشبكة العنكبوتية الفائقة الدقة...
كلمة أخيرة..ماذا استفاد الشعب السوري من إنشقاق رياض حجاب او نعسان أغا او الضباط ذوي الرتب العالية ..وهم الذين جلسوا في حضن النظام عشرات السنيين متنعمين متمتعين بالامتيازات ..مذا استفادت الثورة السورية من هؤلاء بشكل عام ؟؟
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟