عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8276 - 2025 / 3 / 9 - 15:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
البيئة العربية المتدثرة بالدين والغارقة في وحل التخلف لا تنتج إلا الاستبداد والتخلف والعنف والغباء والتعصب والدماء والنظام السوري السابق غادر وانتهى أمره كشخوص فقط لكن البيئة التي أتت به كحاكم في السابق وبما فعله في الشعب السوري مازات قائمة ومتجددة ومتواصلة بطرق أشد قتامة ووحشية مادامت القطيعة المعرفية والعقلية لم تقع بعد فإن النظام السابق كآليات وعقليات ونظم وأساليب وسلوك وتركيبات مازال في مكانه بشخوص أخرى .فالنظام الحالي بقيادة عصابة الجولاني الإجرامية المتطرفة جاء للإنتقام من الشعب السوري والقيام بمجازرفقط. وهؤلاء أبناء الدواعش والقتلة والمتعطشون للدماء جاؤوا لتفتيت سورية وتحطيم المجتمع حاملين عقلية الغزوات والسبي والغلبة والبطش بالأبرياء. فذنب من قتلوا وسيقتلون في الأيام القادمة سيكون في رقبة الدول التي أتت بالجولاني وعصابته المتطرفة وهي تتحمل وزر وجرائم ما قام به نظام الجولاني الإرهابي الداعشي المتطرف والتعيس. يستقبلون المجرمين بالأحضان ويصافحون الأيادي التي تقطر بالدم ثم يصمتون فهم المجرمون الحقيقيون لأنهم أتوا بالوحش والذئب لزريبة الخرفان وغابة الياسمين.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟