يا وحدنا، ولكأننا الكل ...

سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 8267 - 2025 / 2 / 28 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كتب سمير محمد ايوب


صباح الخير يا وطني
لكأننا العرب جميعاً ولو كره المتصهينون، وتجارالوهم وزناة النضال منهم، والضباع والخفافيش وحراس العدو.
لسنا فصيلا ولا فسيلا، لا دكانا ولا فريقا، في مزابل المناصب والمكاسب. لسنا طائفة ولامذهباً. نحنالاسم والمسمى والكنية، نحن المعنى وشرف الميادين.
وحدنا نعم، تماما كمسرى الرسول، ودرب الالام، وقبة الاقصى ونواقيس القيامة.
وحدنا، لوًّحْنا بالكلاشينكوف والديكتريوف والآربي جي لوَّحْنا. نحن عدل السماء وحق الدنيا، خمسة الدم ورفقة السلاح نحن، وبين اصابعنا، وأصابع صاحب العمة السوداء واليحيى، وحدنا شارات النصر.
وكأننا الأمة كلها، من هدير عكا وغزة وجنين وطولكرم ونابلس والخليل، الى بلاد النوبة وجيزان والحديدة، وتدمر والنبطية والطفيلة والقضارف وظفار والجهراء وكربلاء وطبرق وسبته والجزائروالكويت. نملء الافق نارا عليكم ، بالقسام وشواظ ونتف اللحم الممزق ولن نرحل.
لوحدنا ونحن الكثير، وأدْنا الخوف حيّا، وكل الأشباه والمسميات ممن صالحوا عدونا على دمنا، مهما تشظوا او توالدوا فهم قليل. يرتعدون من ظلنا، ويهربون من المواجهة الى المؤامرة.
أيا رمز إرادتنا، كلنا فيك نقاتل، نفضحهم فيتبرّأون منك ومنا، ولواستطاع الراطنون بالعبرية، باعة الارض، عبيد الثروة، فقراء الكرامة، لقتلوك بأيديهم، ولكننا معا الاقوى.
يا العزم الذي انبته العزم العربي حذار، فالسماسرة ينتظرون بيع جلدك عباءات تغطي عوراتهم.
وجهك لعدوك، نجتمع فيك، نحمي ظهرك، لتحمي شرفنا. سلاام عليك يا المبارك وحدك، يوم ولدت وقاتلت وحدك ،وراضيا مرضيا ارتقيت. وسلام عليك وحدك يوم تبعث حيا في طبريا وعكا، وفي الناصرة وام الرشراش، ومن آخر البحر لآخر البحر، المجد كل المجد لك.
الاردن - 28/2/2025

#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات