أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - النوعية في تحريك الشارع.














المزيد.....

النوعية في تحريك الشارع.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 05:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نضال الواجهات و نضال البهرجة و نضال الكم الاشهاري لم يعد يجدي نفعا أمام أشكال النضال الجريئة و قوة الشعارات التي ترفع من داخل الارض المحتلة فلسطين
كل هذا امام التحديات الكبيرة في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني.

بخصوص الشأن المحلي
كي يتعود الشارع الألماني على الانخراط في الحراك الفلسطيني الأوروبي ليس في حاجة ان نعتبره و كأنه عنصر مبتدأ في عالم السياسة لانه جمهور يعي جيدا حقيقة الأمر و ما يجري على عدة مستويات
لكن المسألة تكمن في مدى اقتناعه بهذه الحقيقة التي طيلة 76 سنة و هي تفسر و تشرح بكل لغات العالم و الشارع الألماني جزء منه.

نحن ندعم كل المبادرات التضامنية على نستوى المواقع الأوروبية بشرط أن تكون صريحة في توجيه النقد لكيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني
و ان لا تكون تلعب على الحبلين.

نريد لهذه قضية الحراك الفلسطيني ان تستمر في الخط المعقول بعيدا عن شروط و توصيات الآخر التي في أغلبها مجحفة و التي تجنح إلى إضعاف الافق الاستراتيجي الذي من خلاله كما هو مشهود تقوى العزائم و يشجع على المزيد من الإبداع في اساليب النضال الثوري و يظل الرأس مرفوا دون المزيد من التنازلات و الانكسارات و الخيبات التي سجلت طيلة الصراع بكل ما يحمل العنف من دموية اتجاه شعب فلسطين الأعزل.

عودنا المجتمع الألماني أنه في أغلب الحالات يبطن أكثر مما يظهر
و عودنا علم الاجتماع النقدي في قراءة مثل هذا الظواهر ان بفعل الزمن و الممارسة النقدية المستمرة للواقع قادران على أن يؤثرا في أفق تغيير وجهات النظر السیاسیه مهما تكن متحجرة او مجحفة في حق قضية ما و نحن هنا بصدد القضية الفلسطينية كثورة و ليس مجرد عرض للمناقشة و تبادل وجهات النظر.

قبل أكتوبر قلة قليلة من الألمان محسوبة على الأصابع كانت تشارك معنا في المظاهرات بالاحرى الوقفات لكن من بعد أكتوبر صارت العشرات بل قل ألمآت و ذلك راجع بالأساس إلى الصدى الفلسطيني الثوري من الداخل و كذلك المجهودات بالرغم مما يشوبها من تعترات هذه التي تبدل هنا كي تظل القضية حية في الضمائر و في القلوب.

ما حدث شکل قفزه نوعیه فی مسار هذه القضیه التي هي ثورة بكل ما تحمل العبارة من معنى و اعطی نفسا سيطول اذا لم یتدخل مکر السياسة الغربية و یقلب الموازين لصالح العدو الصهيونى مثلما حصل فی لبنان سته 1982 بعد اجتیاح الجیش الصهیونی و بالمقابل صمود المقاومة الفلسطينية اللبنانية 88 یوما تحت الحصار واخیرا تدخلت سیاسه امریکا ابان ولایه رونالد ریگن و ضغطت کی تخرج المقاومة من لبنان الذي کان اقرب نقطه للهدف فی مواجهه المحتل و ان تتشتت ما بين الجزائر و تونس و اليمن و يستمر مسلسل الشتات و الإبعاد من الحدود المتاخمة للأرض الفلسطينية التي عمليا تسهل تسلل الفدائيين و إحكام الهجومات على مواقع جيش الاحتلال الصهيوني.


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي
- من صميم الواقع المر.
- قصة واقعية.
- في ذكرى يوم الأرض
- استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟
- 8 مارس بطعم المقاومة


المزيد.....




- تونس.. اتحاد الشغل يطالب بالإفراج عن المحامي أحمد صواب ووسائ ...
- مؤرخ فرنسي: الغرب فشل في هزيمة روسيا في أوكرانيا ودفع الثمن ...
- ملف إيران حاضر في زيارة سلطان عمان إلى روسيا وبوتين يعلن عن ...
- بوتين يعلن عن قمة روسية عربية خلال استقباله سلطان عمان في مو ...
- خلاف بين موسكو وكييف بشأن آلية وقف الحرب
- ترامب: سنخفض الرسوم الجمركية على الصين ولكن ليس إلى الصفر
- المحكمة العليا الأمريكية تدعم الآباء الذين يعترضون على كتب ت ...
- بوتين يكشف عن قمة روسية عربية
- مشاهد من استقبال محمد بن سلمان لناريندرا مودي في جدة
- الأمن الفدرالي الروسي يحبط تهريب أكثر من طن من الثروة السمكي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - النوعية في تحريك الشارع.