حقيقة الجبناء وحماس

مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حماس منظمة ارهابية تتخذ سكان غزة رهينة وتتاجر بدماء اكثر من 2 مليون فلسطيني ، حماس في الاصل صناعة اسرائيلية انشئت لضرب منظمة التحرير الفلسطينية ، حماس قادتها اقل شرفا من بائعات الهوى " العاهرات " فالعاهرات يبيعن جسدهن مقابل اموال ولكن حركة حماس وقادتهم فهم لا يبيعوا انفسهم فقط انما ارواح الالاف الفلسطينين مقابل عمالتها لقطر لايران لحزب الله

الحقيقة التي يدركها الجميع ان حماس حركة ارهابية اخوانية وانها وكيلة لايران و لحزب الله و سبب رئيسي لضياع القضية عالميا ، حماس شوهت الفلسطينين و وصمتهم بالارهابيين ، حماس ليس لها قضية فصاحب القضية حينما يسلك اي طريق يدرك العواقب و نصب عينيه بل هدفة الاول حماية اصحاب القضية ، حماس اعلنت في يوم 7 اكتوبر انها انتصرت !! انها حققت انتصارا وتغلبت علي دولة اسرائيل !!! بينما هي قدمت شعب كامل ليعاني التهجير والطرد و القنابل بل الصواريخ بلا رحمة !!!

القضية الفلسطينية قضية فاشلة فقد صرح ألرئيس مبارك انها قضية الفرص الضائعة فمنذ عهد السادات و عشرات الفرص الضائعة و حماس ترفع اللاءات الثلاثة !! والنتيجة ضياع فرصة بعد الاخري .

الفلسطينيون ادمنوا علي التنطع علي الاخرين بل هم يوالون من يمولهم قطر بالنسبة لهم الاعظم وايران المعلم و حزب الله المرشد ،،، حماس جماعة ارهابية اضاعت قضية شعب و تلعب علي كل المستويات .

اين ابناء اسماعيل هنية ، اين ابناء خالد مشعل ، ماذا يفعل قادة حماس في قطر والبحرين !!! ما هي سلطة تميم عليهم!! وما سلطة خامنئي ايضا !! وماذا عن علاقتها بلصوص الاوطان حزب الله اللص الذي سرق لبنان ، والاخوان الذين سرقوا مصر لحين من الزمن. والسودان ،،،،

الحقيقة التي يدركها الجميع ان حماس جماعة ارهابية ولكن الخوف و الجبن الذي تمكن من قادة المنطقة و من معظم شعوبها ايضا جعلهم يغمضون عيونهم عن الحقيقة بل يسيرون علي هوى حماس خوفا من اتهامهم بالخيانة خاصة لان حماس خطفت الدين برفع شعار الاقصي هذا الشعار الذي حطم اوطان و دمر بلاد كانت رائدة في المنطقة .

مصر حطموها واصبح معظم شعبها منقاد مثل الدواب يردد " الاقصي " معتقدين ان كل من رفع شعار الاقصي يعمل لتحرير الاقصي غير عالمين ان حماس عملت ضد مصر بل ارسلت الالاف الارهابيين لحماية الاخوان محاولين اسقاط مصر في بحور من الدماء !!! و اطلقت الارهابيين من السجون، وقتلت الجنود المصريين اثناء شهر رمضان بل مات العديد من الجنود و طعام الافطار في افواههم خلال شهر صوم رمضان ..

رسالة لكل مصري اصيل ،،،،كيف تتعاطف مع حماس !!! كيف تخون بلدك لتقف مع مجرمين !!! كيف تهتف لجماعة ارهابية !!! كيف تقف مع جماعة تخون وطنها باعمال ارهابية يدفع ثمنها ملايين البسطاء!! كيف تثق في جماعة ارهابية تتخذ شعبها رهينة لديهم !!! كيف تدافع عن جماعة ارهابية استباحت بلدك !!! كيف تقف مع جماعة تسخر قدراتها مع من يدفع اكثر !! وقفت مع صدام عند احتلاله للكويت و وقفت مع الاخوان بهدف اسقاط مصر !! و هي صناعة اسرائيلية ، هل تنسى احتلالها لغزة في معركة بينها وبين السلطة الفلسطينية في شهر يونيو 7..2 و قضت علي الضباط والجنود التابعين للسلطة الفلسطينية وقتلتهم بطلقات نارية علي رؤوسهم من الخلف بعد تقييد اياديهم .


لا تكن جبان يكفي ان هذه القضية سبب نكبة مصر والمنطقة مصر دخلت اربع حروب نيابة عن شعب انتهازي !!! شعب باع كل شيء لياكل علي موائد من يدفع !!! هذه القضية التي حطمت مستقبل بلاد عديدة في المنطقة هل تنسي كيف رفعوا شعار تحرير القدس عن طريق لبنان !!! ماذا فعلوا !!! و هل تنسى ما فعلوه بتونس !!! ،،،


اخيرا كل الشعب المصري يدرك ان قيادات حركة حماس هم جبناء عملاء خونة ولكن حماس سلكت سلوك معاوية شعار الدين " الاقصي " فاصاب الكل بالجبن فصار الكل يمجد حماس المنهزمة انسانيا واخلاقيا و وطنيا بل و دينيا ايضا

ارفع شعار مصر اولا وليذهب كل من لم يرفع الشعار الي الجحيم حيث مكان العملاء والخونة والجبناء

مصر اولا مصر اولا مصر اولا ،،،

#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين