أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني














المزيد.....

البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7767 - 2023 / 10 / 17 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مميزات الطبيعة في منطقة الشرق الاوسط وماحولها وجود صراعات جذورها الى عقود عديدة ومنها أكثرهم تأثيرا على بقية الصراعات هو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وهو صراع له أبعادها الداخلية والخارجية وتأثيرها العكسي على كل ما يمكن أن يجدد روح الأمان في المنطقة كون الصراع لا حر ولا طليق انما محبوسة أنفاسها في إطار مغلق كل من يتجاوز عليها عدو ومتهم للقضية من داخل إسرائيل ومن خارجها ومن داخل الفكر الفلسطيني وخارجها. إن فهم المستوى الفكري للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمر مهم لأن بعده الفكري هو الذي يكمن وراء بعده العالمي. وفي الوقت نفسه يعتمد الأصدقاء والأعداء على بعدها الفكري. ومن الواضح أن هذه الخريطة الفكرية حديثة لأنه حدثت تغيرات كثيرة في الاتجاهات الفكرية وكل جهة أو قوة من القوى المهيمنة نظرة خاصة ومن داخل نفس القوى تنقسم الى مفاهيم أخرى والمدارس الفكرية اليسارية واليمينية تنظر كما يراه في عمق المسألة الصراع نظرة خاطفة ومتبادلة. مثلا ينظر اليمين الأوروبي إلى إسرائيل باعتبارها دولة علمانية وديمقراطية. لكن اليسارالاوربي له نظرة أخرى مختلفة جدا فقد اعتاد أن يكون صديقاً لليسار، بسبب الشعور بالذنب والتشابه بين الفكر الإسرائيلي والفلسطيني معهم. نظرية حدوة الحصان، والتي تعني أنه عندما يصبح اتجاهان متعارضان عنيفين فإنهما يقتربان من بعضهما البعض، هذه الأرض ليست صديقة لإسرائيل. لكن الأمر يتعلق تكتيكيًا بالحركات الإسلامية ، التي تتعارض بشكل أساسي أو في أماكن مختلفة مع بعضها البعض. إسرائيل تتجه نحو الفاشية والتدين والاعتماد على القوة من الداخل. وهذا ما جعل أصدقاءه يتعاطفون مع هذه المبادئ في محراب تكوين الأحزاب الإسرائيلية نهض منذ بداية حزب العمل المتمثلة بالفكر اليساري الإسرائيلي وهو مؤسس إسرائيل حيث عند النظرالى خريطة الحزب نرى امكانيته في تأثير في مراحل عديدة وبعد فترة نزل الى نقطة الصفر وأصبح حاليا حزبًا يساريًا ضعيفًا في إسرائيل، تعرضت قضية إسرائيل للنقد بسبب صعود مرحلة ما بعد الاستعمار. لم يعد مدعومًا في المجتمع كما كان من قبل. ولهذا السبب يُسمح بانتقاد إسرائيل عبر القنوات الرسمية. أصبح المشهد الفكري في الغرب مزدحما للغاية. إن اليسار واليمين قريبان جداً من بعضهما البعض، اليسار واليمين والإسلام بسبب معارضته لأمريكا والتكنولوجيا والوجودية والروحانية. في الطرف المقابل الحركة الفلسطينية كانت أيضًا يسارية وخريطة طريق الحركة يثبت أن اليسارالصفة الممتازة في دورة حياة الحركة هذه الاتجاهات لابد من التعمق فيها. لنرجع الى نظرة اليسار الغربي الى إسرائيل حاليا في نظرهم إسرائيل مستعمرة مستوردة، او ما يسميها البعض بمفهوم نظام الفصل العنصري المشابه لتاريخ الأنظمة العنصرية في غرب أفريقيا وما مجريات صراع هذه الأنظمة في دول أفريقيا لعقود من الزمن، والتي كانت تحكم على أساس التمييز العنصري وكانت الأنظمة المسيطرة في القرن الافريقي نموذج لا يمكن تكرارها الا أن وجهة نظر اليساري الغربي عاد الى وجود من خلال النظام الاسرائيلي منذ بداية نشاتها الى اليوم الحالي. يرى بعض اليساريين أن حماس وحزب الله جزء من الحركة اليسارية العالمية لأنهما يقعان ضمن فئة مناهضة الإمبريالية، ينظر المسؤولون الغربيون إلى حماس باعتبارها منظمة إرهابية. فالإرهاب يعني عدم وجود قضية أو وجهة نظر فكرية، بل التخويف هدفا. وهذا التصنيف أضر بطبيعة القضية لأنه حرمهم من حقهم في التعبير والتمثيل والكون إنسانيا. في نظرية حدوة الحصان، والتي تعني أنه عندما يصبح اتجاهان متعارضان عنيفين فإنهما يقتربان من بعضهما البعض، هذه الأرض ليست صديقة لإسرائيل. لكن الأمر يتعلق تكتيكيًا بالحركات الإسلامية، التي تتعارض بشكل أساسي أو في أماكن مختلفة مع بعضها البعض. إسرائيل تتجه نحو الفاشية والتدين والاعتماد على القوة من الداخل. وهذا ما جعل أصدقاءه يتعاطفون مع هذه المبادئ



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفأس وقع على الرأس وحلم الاقليم الكردي
- الفلسفة السياسية وعلاقتها بنظام الحكم في الاقليم الكردي
- كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرج ...
- الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق
- أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد
- الدولار تاريخ القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي ...
- معاهدة -لوزان- المطرقة الحديدية الجاهزة على رأس الكردي
- مفهوم القوة في العقد الحالي
- الذكر والأنثى أم المرأة والرجل
- الجيوبولتيك ما بعد الحداثة والسيطرة على العالم الحديث
- عندما يتحول الحب الى (عقاب) في مجتمع الاحباب
- الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة
- صراع المثقف مابين الفشل والانتصار في الزمن الحالي
- من جنة ( يوتوبيا ) ألمدينة الفاضلة إلى جحيم ( ديستوبيا ) الو ...
- المجتمع المدني
- الدكتاتورية منتج شعبي
- الجاسوسية. المخابرات الامريكية .( الجزء الثاني )
- الجاسوسية عبر التاريخ والدول ( الجزء الاول )
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الثاني
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الاول


المزيد.....




- رؤساء أكثر من 100 جامعة أمريكية يوقعون بيانا مشتركا يرفض ضغو ...
- تُستخدم في الهواتف والسيارات الكهربائية.. لماذا يُعد احتكار ...
- وزير خارجية إيران يُقدم عرضا للشركات الأمريكية بـ-عشرات مليا ...
- الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
- -ديلي تلغراف-: أوكرانيا تحولت إلى مختبر عسكري
- لبنان.. أهالي بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا يطالبون ا ...
- مصر.. فيديو مخل لفتاتين داخل عربة مترو والداخلية تكشف التفاص ...
- سويسرا تفرض عقوبات على 8 وسائل إعلام روسية
- بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في -قمة روسيا والدول العربية- ...
- الجيش الإسرائيلي: عطوي كان يتعاون مع حماس ويخطط لهجمات ضد إس ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني