أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرجوازية














المزيد.....

كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرجوازية


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7736 - 2023 / 9 / 16 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"كركوك مدينة النار الازلية "كركوك مدينة الذهب الأسود "كركوك قلب وقدس كردستان" كركوك مدينة التأخي "كركوك العراق المصغر" وكركوك محافظة التأميم "مسميات عديدة كلاسيكية ورومانسية اطلقت على مدينة كانت منذ قرون سميت كركوك وأن أصل الكلمة لم يتاثر بكل ماجرى وما وقع عليها من الاختلافات الموضوعية والشكلية مابين من يعيشون فيها ومدى تأثر سكانها بالمسميات ولكن مبدأ الأصل في الحوار والتعاون كانت ومازالت هوالواقع والصورة المفضلة للحوار مبدأ أساسيا في أكثر حالات والوقائع المؤلمة والغير المؤلمة في مسيرة هذا البلد لذلك ان الاحداث تثبت أن أرضية الحوار والتعايش السلمي في كركوك مواتية جداً لعدة أسباب بسيطة منها: أولاً، التاريخ المشترك لأهل كركوك، وجود تاريخ طويل معاً لدرجة أن بعض العوائل المختلطة تعتبر نفسها تركمانية وغيرها. يعتبرون أنفسهم أكرادًا باللغة العربية، وسأذكر مثالًا صارخًا على ذلك، فكل فرد من عائلة هجري دادي كاكي كان كرديًا خالصًا، لكن أحفاد بعضهم اختلطوا بالتركمان ويعتبرون أنفسهم تركمان أمين أسري، وهم أيضًا، وكذلك عائلة جليل القيسي، أعطيت هذه الأمثلة الثلاثة لأقول إنه بين المثقفين، ماذا لو كنا أكثر ثورية. ثانياً، وجود النفط والموارد الطبيعية، وهو سبب آخر للتعايش السلمي وتنمية كركوك، إذا كان أصحاب كركوك أنفسهم يملكون المدينة، إلى جانب وجود النفط والآثار والتاريخ والتاريخ له دوره الخاص بوجود النفط. فالشركات والعمالة ورأس المال الموجود في المدينة يمكن أن يجعل من كركوك واحدة من أجمل وأحلى مدن المنطقة بشكل عام. ثالثاً، المصير المشترك، أي التعايش الدائم، والأحياء المشتركة، والمقابر المشتركة، والأسواق المشتركة والأماكن المشتركة، كل ذلك من شأنه أن يشدد عقد التعايش 0 ولكن اين الخطا. نعود بالسنوات الى الوراء ليس بعيدا جدا فان مقاتلو الحركة الكردستانية فروا من كركوك في 16 تشرين الأول 2017 وسلموها للحكومة العراقية وقوات الحشد الشعبي. ولكن بعد ست سنوات من الخضوع والعودة إلى حضن الحكومة العراقية وتسليم القوات الشيعية، مرة أخرى وبطريقة مختلفة، يكرر الطرفان الاضطرابات أمام سكان كركوك. القوى الطائفية الكردية والعربية والشيعية والسنية لا تريد أبداً أن تعترف بأن كركوك ليست ملكاً لأي حزب أو قوة أو أمة، بل الحقيقة تتعارض مع مصالح تلك الأحزاب التي تتقاتل من أجل كركوك وسكان المدينة، كل هؤلاء من أي جنسية أو دين أو طائفة، عكس بعكس الذين يعيشون في المدينة ويحافظون على سلام المدينة، عاشوا معًا في سلام وهدوء لسنوات وقرون عديدة. لكن أحزاب الميليشيات تبحث عن مصالح أخرى، على المعاملات السياسية والاقتصادية في كركوك، من أجل قمع الموقف السياسي والنهب والاحتلال، ومستعدة للتضحية بآلاف الأشخاص كل يوم باسم الحرب الكردية والعربية والتركمانية. كركوك المدينة التي على الرغم من ثرواتها الهائلة، إلا أن سكانها يعيشون في أسوأ الظروف، كما أن أجزاء كثيرة من المدينة مهجورة. مدينة تتواجه فيها القوى البرجوازية والرأسمالية في العراق وكردستان، كبيرها وصغيرها، تحت أعلام وشعارات خادعة لاستثماراتها الخاصة، بدلاً من وبمساعدة القوى الإقليمية والدولية. لكن ما هو واضح، وتثبته كل التطورات والأحداث، هو أن البرجوازية العراقية بكل أجنحتها غير قادرة على حل هذه المشكلة. وكل تصريحاتهم الصحفية حول المادة 140 والمناطق المتنازع عليها وغيرها من القضايا المتعلقة بهذه المدينة تشهد على ذلك. ولذلك فإن مشكلة كركوك ليست مشكلة أهلها، وهي مرتبطة بالصراع بين القوى السياسية البرجوازية



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق
- أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد
- الدولار تاريخ القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي ...
- معاهدة -لوزان- المطرقة الحديدية الجاهزة على رأس الكردي
- مفهوم القوة في العقد الحالي
- الذكر والأنثى أم المرأة والرجل
- الجيوبولتيك ما بعد الحداثة والسيطرة على العالم الحديث
- عندما يتحول الحب الى (عقاب) في مجتمع الاحباب
- الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة
- صراع المثقف مابين الفشل والانتصار في الزمن الحالي
- من جنة ( يوتوبيا ) ألمدينة الفاضلة إلى جحيم ( ديستوبيا ) الو ...
- المجتمع المدني
- الدكتاتورية منتج شعبي
- الجاسوسية. المخابرات الامريكية .( الجزء الثاني )
- الجاسوسية عبر التاريخ والدول ( الجزء الاول )
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الثاني
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الاول
- النظام الفيدرالي والاختلافات مع النظام الكونفدرالي
- لماذا نموت ما هو الجواب العلمي على هذا السؤال؟
- وجهة نظرفي مفهوم الفقرمابين الدين والاشتراكية وأين الحل ؟


المزيد.....




- رؤساء أكثر من 100 جامعة أمريكية يوقعون بيانا مشتركا يرفض ضغو ...
- تُستخدم في الهواتف والسيارات الكهربائية.. لماذا يُعد احتكار ...
- وزير خارجية إيران يُقدم عرضا للشركات الأمريكية بـ-عشرات مليا ...
- الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
- -ديلي تلغراف-: أوكرانيا تحولت إلى مختبر عسكري
- لبنان.. أهالي بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا يطالبون ا ...
- مصر.. فيديو مخل لفتاتين داخل عربة مترو والداخلية تكشف التفاص ...
- سويسرا تفرض عقوبات على 8 وسائل إعلام روسية
- بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في -قمة روسيا والدول العربية- ...
- الجيش الإسرائيلي: عطوي كان يتعاون مع حماس ويخطط لهجمات ضد إس ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرجوازية