أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد














المزيد.....

أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7725 - 2023 / 9 / 5 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول أنتوني جيدنز. أن الهوية هي نتيجة السلوك الاجتماعي للأفراد وتفاعلاتهم مع بعضهم البعض، وهي أكثر اعتمادًا على وجهات نظر الآخرين تجاه بعضهم البعض. (أنتوني جيدنز.عالم اجتماع بريطاني ولد عام 1937، حافظ على موقعه في صدارة المشهد الفكري على مدار عقود متعاقبة، بفضل جهده التنظيري الذي بدأ في السبعينيات. تماثل تنظيرات جيدنز في أهميتها تنظيرات هابرماس وفوكو وبارسونز وغيرهم من كبار المفكرين، وقد ساهم بقوة في تطوير النظرية الاجتماعية ) الحياة تعني فتح أروقة وخلايا الدماغ والعقل، ومواجهة طرق التفكير المختلفة بوعي ونقدي، وإحداث إصلاح جذري للعقلية والعقل والمعرفة.عندما يكون الأفراد في المجتمع أصدقاء ورفاق للكتب وشغف بالقراءة، تتغير طبيعة المجتمع وتتخلص من الركود والفقر وفقر المعرفة والمثقفين. وقد تنعكس هذه الخاصية في السلوك اليومي للأفراد في شكل هوية أو سلوك فكري وفي مواقف مختلفة للتعرف على المجتمع وكأيقونة ورمز خاص، تصبح هوية هذا النوع من المجتمع. والهوية متلازمة شخصية مع المجتمع. فإن عملية الهوية تعتمد على عقلية الأفراد واتجاهاتهم المتشابكة المختلفة في ضمن صراعات جوهرية وغير جوهرية أتجاه بعضهم البعض من وقت لآخر ومن مرحلة إلى أخرى منذ بداية النمو للشخصية لحين اكتمالها الشكلي والموضوعي. تلعب مجمل الهويات المختلفة للأفراد ووجهات النظر العالمية والسلوكيات والأفعال والحركات الاجتماعية دورًا في تشكيل شخصية المجتمع وهي أداة لتحديد المجتمع. من خلال الدراسات والبحوث الاكاديمية المتعلقة ببناء شخصية الفرد وعلاقتها بالهوية الشخصية للمجتمع جاءت صيغة مفاهيم الموحدة حين الالتقاء بهم الأوحد إن شخصية المجتمع جزء من هوية المجتمع وليست نادرة . أن الهوية وحدة ثابتة لا يمكن المساس بها، ويمكن أن تظهر في أي مرحلة معينة وتتغير من بيئة إلى أخرى وتتأثر بقوة وعوامل وموجات عاتية وشرسة تحاول في كل المراحل عدم الانتهاء من معركتها في بناء السمة الأساسية لشخصية الفرد المجتمعي وقوى الهيمنة في البيئة الاجتماعية. من هنا المجتمع تبدأ في الانسلاخ ونرى المجتمع أخر يمكن تسميتها بالمجتمع المجهول كون المجتمع المجهول يتميز بأفراد يكرهون الكتب والقراءة والتنوير. من خلال المحاورات المجهولة ما بين المجهول والمعلوم تبدأ الاسئلة في البروز بالساحة الفكرية. ما هو الوعي القانوني وما هي معايير الوعي؟ وكيف يتصرف أفرادها مع بعضهم البعض؟ وما هي قيمها السياسية والاجتماعية والسياسية والدينية والنظرة العالمية؟ ما هو موقفهم من مجال الحياة والمواطنة؟ ما هي مسؤولياتهم وكيف يناقشون القضايا الاجتماعية والسياسية الساخنة وما هي لغتهم؟ من نتاج الأسئلة نتجت منها المجتمع عديم الشخصية بملامحها الغير الواضحة والمعقدة والمتعددة الابعاد والاتجاهات. هو مجتمع عديم الشخصية، طالما هناك نظام لابد من التسمية نظام المجتمع العديمي الشخصية ودائما في الساحة هم الوحيدون الممتازون والمتميزين بكل أشكال السوء منها أنظمة التعليم والصحة والتربية النفسية والعقلية، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصالح الأفراد المترابطة، فقط المتحضر ظاهريًا، يبدو أشبه بوحدة اجتماعية معقدة، وقد أدى إلى تدمير هذا المجتمع داخليًا. يتميز المجتمع عديم الشخصية بمستوى الوعي السياسي والاجتماعي لأفراده، وما أدوات وصف السياسة والمجتمع والحياة الاجتماعية لدى أفراد هذا المجتمع؟ إن طبيعة المجتمع بلا شخصية معقدة للغاية وترتبط بإمكانيات المستقبل واندفاع الأفراد ما هو إلا للحصول على قطعة خبز وتحقيق مصالح شخصية وألفة لا نهاية لها مع المجتمع والمنطقة والمجموعة. ومن المعروف أن لغة الحوار لغة قاسية وقاسية وخاطئة ومليئة بالعبارات القبيحة، وما أدب الكتابة والحوار إلا لفرض الأفكار والآراء والصراع وكسر عنق الطرف الآخر وحماية عالم العالم. الإهتمامات إن مشاهدة ومتابعة وسائل الإعلام الخاصة مرتبطة بمصدر إعلامي واحد، وقراءة الكتب والمطبوعات يوميا تنتمي إلى اتجاه فكري أو أيديولوجية معينة، والاستماع إلى مصدر واحد للأخبار والمعلومات والخطب. المشاركة والمتابعة والنشاط ضمن مجموعة سياسية ودينية ودينية واجتماعية ذات بعد واحد، أو بمعنى آخر إغلاق العقل أمام عالم الفكر والأفكار الملون وتشكيله ضمن إطار ضيق محكم ويأخذ وجهات نظر جديدة ويحول البشر إلى روبوتات موجهة بلا أفكار ورؤى وأفكار



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولار تاريخ القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي ...
- معاهدة -لوزان- المطرقة الحديدية الجاهزة على رأس الكردي
- مفهوم القوة في العقد الحالي
- الذكر والأنثى أم المرأة والرجل
- الجيوبولتيك ما بعد الحداثة والسيطرة على العالم الحديث
- عندما يتحول الحب الى (عقاب) في مجتمع الاحباب
- الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة
- صراع المثقف مابين الفشل والانتصار في الزمن الحالي
- من جنة ( يوتوبيا ) ألمدينة الفاضلة إلى جحيم ( ديستوبيا ) الو ...
- المجتمع المدني
- الدكتاتورية منتج شعبي
- الجاسوسية. المخابرات الامريكية .( الجزء الثاني )
- الجاسوسية عبر التاريخ والدول ( الجزء الاول )
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الثاني
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الاول
- النظام الفيدرالي والاختلافات مع النظام الكونفدرالي
- لماذا نموت ما هو الجواب العلمي على هذا السؤال؟
- وجهة نظرفي مفهوم الفقرمابين الدين والاشتراكية وأين الحل ؟
- الاكراد داخل قوقعة الصراعات والحروب
- الاتراك الامة القبلية المجهولة


المزيد.....




- رؤساء أكثر من 100 جامعة أمريكية يوقعون بيانا مشتركا يرفض ضغو ...
- تُستخدم في الهواتف والسيارات الكهربائية.. لماذا يُعد احتكار ...
- وزير خارجية إيران يُقدم عرضا للشركات الأمريكية بـ-عشرات مليا ...
- الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
- -ديلي تلغراف-: أوكرانيا تحولت إلى مختبر عسكري
- لبنان.. أهالي بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا يطالبون ا ...
- مصر.. فيديو مخل لفتاتين داخل عربة مترو والداخلية تكشف التفاص ...
- سويسرا تفرض عقوبات على 8 وسائل إعلام روسية
- بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في -قمة روسيا والدول العربية- ...
- الجيش الإسرائيلي: عطوي كان يتعاون مع حماس ويخطط لهجمات ضد إس ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد