فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7713 - 2023 / 8 / 24 - 16:13
المحور:
الادب والفن
921.
متى ستنتهي أيام ريافة ورتق شقوق العمر؛ وظلمة ظلك آيلة على القلب ... ؟
922.
في مشاتل الزهر وجدت زهرة تشبهكِ تمامًا.
أنا لا أشبه الزهرة؛
ولكن إحدانا خُلقت من ضلع الأخرى..
923.
أتعلم مذ بحثي عنكَ؛ وأنا أبحث عن أشياء كانت تنقصني في مخزن الأفراح؛ نكهة العيد، أزقة الكلمات.. ومراسيم أناملك، وهي تنقش ملامحي على تقاسيم الزمن.. !!
924.
مازلت بالقرب؛ غارقة في تفاصيل الصمت...
ثمة هدنة لي مع النسيان..!
925.
ليتني أخفيتك في الروح؛ لما استطاع الحزن أن يستمتع بطعنته..!
926.
لست أدري أين أهرب من سطوة تراتيلك؛
حين تجف بحار وعودك، وتخنقني غصة الاحتراق..!
927.
ماذا ستصنع بالصباحات؛ التي وشوشتني بوشايات ليلك بي؟
928.
الكتابة فتنة؛ نقتحم بها ماتيسر من صمت الحروف بغية الوصول الى نص وطن يقبع في سدرة المنتهى..
929.
وأنا المسورة برحى الشرود؛ حينما طوقتني مرايا الطريق وبذرات العمر.
930.
لم يتغير شيء بعد غيابه؛ هو ذات الوجع يمارس ساديته على قلوبنا المكلومة بالفقد...!
______________-
من المجموعة الشعرية شوارد منقوعة على عزف منفرد قيد النشر
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟