علي الجنابي
كاتب
(Ali . El-ganabi)
الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 21:58
المحور:
الادب والفن
همسةٌ حين الغروب...
مَا الحَياة إلّا لمحةٌ من بصرٍ على بُستان...
خضرٍ بأغصانٍ وأفنانٍ، نضرٍ بألحانٍ حِسان،
زاهٍ بألوانٍ سنان، لاهٍ بأشجَانٍ مَثان.
ومَا العُمُرُ فيهِ إلّا سُلَّمٌ بثَلاثِ درجاتٍ، وكَان...
أن نَحبوَ لتسَلُّقِهِ حَبواً، وببطون الأبدان...
وبفضولٍ،
وحتى قبلَ بُزوغِ الأسنان.
فأمَّا أولى دَرَجاتهِ...
فَوَمضُ طُفولةٍ خَجولةٍ بأمَان.
وأمَّا ثاني دَرَجاتهِ...
فَنَبضُ رُجولةٍ عَجولةٍ بإفْتِنَان.
وأمَّا ثالث درجاتهِ...
فما إن نَتَسَلَّقها لنرى كاملَ البُستان...
حتّى يَغشَانا رداءٌ أبيضٌ من صاحبِ الأكفان!
ما أُرِينا كاملَ البستان!
لم نرَ كاملَ البُستان!
ولن نرى كاملَ البُستان!
#علي_الجنابي (هاشتاغ)
Ali_._El-ganabi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟