أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - الجامعة














المزيد.....

الجامعة


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7366 - 2022 / 9 / 9 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


الصبايا الغضر في عرصاتها ، ميس الظباء تجول
كأنها البركة الحسناء او الكوثر العذب
و ليس للفتيان اليه سبيل
يرمين برماح المقلتين الحور كل فتى غرير
ما له في سبر اغوارهن من دليل
ارى الحياء في الأحداق النواعس فتنة
توقع في فؤاد الشباب فتنة ليس تزول
يمشين بين عرائش الكروم تريثا
ليت شعري اي الجميلين ارى
اوراق الكروم ام نواظر البتول
لا تعاب سوى الغنج
يتمايلن دلالً على هضيم الخصور نحول
:::

في سكر الصبا اراقب مبعث النور حيث تسارع المساء
تسامت الأضواء ومضاً من الشفاه تعانق السماء
شفاه الغانيات و الظباء
لتملأ الأكوان بالأمل و تبعث الرجاء
فاتنة بين الخميلة تمايلت على هضيم الكشح حرة المزاج، فاتنة غيداء
سألتها واعياني التردد و ما اصابني وشدة العناء
ثم تحجم الشفاه، تجيبني نعم من المقل على حياء
انها نعم تراقصت لها في سمائنا الاصداء
ثم تورق الكروم و ازهرت من جذلها البيداء
::
اسدل المساء من وحي الأمل على المدينة
ستارةً بيضاء
و النجوم ازهرت تعانق زرقة السماء
و تبعث الرجاء
و الأمل لتنثر القصور في الخيال و الحلل
كنشوة في ساعة السحر تسمو الى الجوزاء
و الضياء ينسدل كل صباح
ليطرد اشباح المساء
و تنسدل من كل واد الظباء
تستقي المياه من عذب الغدير
و ترتدي اجمل رداء
ليعانق الفجر وجنات الغواني و يبعث تارة اخرى الرجاء
و يغري شهوات الرجال ، يبدد الرزايا و العناء



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدارس
- كلية الطب
- اوجاع في بغداد الحصار
- كي لا ننسى
- النهر الغريب
- لغة العيون
- السامري
- الضيف الثقيل
- النسيان
- سقوط الصنم
- دنيا الفناء
- مدينة تحتضر
- الوحدانية
- الجنون و المفكر
- الأرض الخراب
- لا تصالح
- حوار بين غيلان الدمشقي و الجهم بن صفوان :
- بانت بغداد
- استسلام
- ارجعي يا بغداد


المزيد.....




- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - الجامعة