أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - على طريق توحيد قوى المعارضة الوطنية














المزيد.....

على طريق توحيد قوى المعارضة الوطنية


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7297 - 2022 / 7 / 2 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين فترة واخرى تطالعنا مواقع التواصل الاجتماعي عن بيانات ومؤتمرات لقوى المعارضة الوطنية خاصة في خارج العراق حتى لم نعد نعرف كم عدد هذه القوى المعارضة وحجمها في ساحة العمل السياسي في الداخل او في الخارج .. والغريب ان جميع هذه القوى تشدد على حرصها على وحدة الصف وتوحيد تشكيلاتها لكنها الى الان عاجزة عن تحقيق ذلك وبقيت قوى المعارضة مبعثرة مشتتة مما اضعف تاثيرها في الساحة الدولية ..بل ان بعض هذه القوى اعلنت عن تشكيل حكومات منفى اعتقد انها تجاوزت الثلاث حكومات التي تحتاج الى دعم واعتراف دولي وهو ما تفتقده حكومات المنفى .. ان كل هذا التخبط والتشرذم وضع القوى الوطنية الصادقة التي تعمل في داخل العراق في موقف لاتحسد عليه وهي تلمس مستوى الانانية التي ما زالت عند البعض التي تعرقل محاولات التوحيد ..
وقد اثبتت تجارب العمل السياسي في العراق الحاجة الماسة والضرورية الى توحيد كل جهد يصب في خدمة الهدف الوطني الكبير وهو انقاذ العراق مما هو فيه ..كما علمتنا التجارب ان الوطنية والقومية والديمقراطية ليست مجرد شعارات وخطب رنانة بقدر ماهي فعل على ارض الواقع تحس وتشعر به الجماهير ويعيدها هذا الفعل الى صورة العمل السياسي المبني على التضحية والايثار وتغليب المصلحة العامة على اي شيء اخر .. وهذا ما كان يميز السياسي المناضل عن سواه ويجعله قريبا من المواطنين ..فهل هذه الصفات موجودة في قوى المعارضة ؟
ولست هنا اخول نفسي اوامنحها حق تزكية هذا الطرف او ذاك وللامانة ومن باب الموضوعية لا نشكك بجميع تشكيلات المعارضة سواء من كانت في الداخل او في الخارج بل اننا على ثقة بان بعضها ما زال ممسكاً بالمباديء الوطنية كذاك الماسك بجمرات النار ، غير اننا كمواطنين سئمنا التصريحات والشعارات وما عدنا نحتمل مشاهدة اعلانات تشكيل قوى معارضة جديدة في وقت العراق يمر العراق باخطر مرحلة مواجهة مع اعدائه تهدد وجوده ومسنقبله .. ولن نتحدث هنا عن استهداف الشباب بالمخدرات وتشجيع انتشار الرذيلة والانحدار القيمي الاخلاقي للمجتمع ولا عن الفقر والمرض والامية وحملات التضليل وتعطيل العقول فكلها صارت معروفة ، غيران هدفنا هنا هو التنبيه الى خطورة بقاء حالة الفرقة بين قوى المعارضة وضرورة توحيد صفوفها .. ولتحقيق ذلك على قوى المعارضة ومن ينتمي اليها تحديد موقف واضح وصريح من العملية السياسية المحاصصاتية فلا يمكن لاية جبهة او معارضة ان تصمد وتنجح في عملها اذا لم يكن هنالك ايمان بان الاحتلال وما افرزه باطل .. اليوم ليس مهما كم قوى معارضة على السطح ولكن الاهم من كل ذلك هو كم منها قادر فعلا على التخلي عن روح الانا وحب الزعامة !!
ان طريق توحيد قوى المعارضة الوطنية لايحتاج الى اكثر من نيات صادقة وايمان وطني حقيقي بعيد عن الطائفية والعرقية . فهل تشهد الايام المقبلة توجها حقيقيا للوحدة ام نبقى مشتتين وهو ما يريده اعداء العراق والامة ؟



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المتقاعدين ملاحظات وحلول
- البديل السياسي
- الخلل في عملية سياسية ولدت ميتة ياسادة
- المستقلون وازمة ( الانسداد السياسي )!
- انتفاضة تشرين .. اين ؟1
- تشكيل الحكومة .. هل هو مطلب الشعب ؟!
- بعد احتلال العراق .. انتهاك للحقوق وقهر وتجويع
- سياسيون في المزاد !
- الصواريخ الايرانية رسالة تهديد علنيه
- المحاصصة .. هل هي قدر محتوم؟!
- طريق السلام المغلق بين روسيا واوكرانيا !
- روسيا واوكرانيا .. وخيارات السلام
- النواب المستقلون .. هل تصمدون ؟
- هل من سبيل الى حركة احتجاج ناجحة ؟
- صراع ارادات وشعب يترقب ماهو ات
- الدولة المدنية .. لماذا ؟!
- حكومة الاغلبية وباب التغيير !!
- المغيبون ملف يحيطه النسيان والاهمال
- هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!
- ثروة وطن تبدد وشعب يشرد


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - على طريق توحيد قوى المعارضة الوطنية