أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسكندر أمبروز - نحن بحاجة الى ثورة نسوية...والآن !!!














المزيد.....

نحن بحاجة الى ثورة نسوية...والآن !!!


اسكندر أمبروز

الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 11:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في كل مرّة أرى فيها امرأة محجبة في الشوارع والأسواق لا يتملكني سوى الشعور بالأسى والحزن والاكتئاب عليها وعلى كل النساء المؤمنات بألعن عقائد الأرض ! خصوصاً في فصل الصيف والحر الشديد في هذه الدول.
حيث حوّل غسيل المخ والفجور الديني وتشويهه للأخلاق ومعناها المقترن معه كيان المرأة المستقل والراقي الى أدوات للشهوة وأشياء معيبة ومُهينة يجب تغطيتها وقمعها وحصرها , ففي كل مرّة أرى فيها هذه المشاهد المؤلمة أكرر ما قلته سابقاً...لو كان الاسلام رجلاً لقتلته !

قمّة العار والانحطاط والتخلّف الفكري تسيطر تماماً على المليارات بشكل مطلق وغير مقبول إطلاقاً , فيجب أن يكون هنالك مطالبات دولية وأُممية لسحق هذا اللباس ومنعه وإنهائه , لما يمثله من طبقيّة وعنصرية وذكورية وتخلف , ناهيكم عن أصله الشنيع وسبب تشريعه الفاجر والمنافي لكل ماهو أخلاقي وانساني.

فبأي حق نسمح لخرافة ودجل بأن يحط من قيمة نسائنا ويتحكم ويحصر ويحبس أنفاسهن بهذا الشكل ؟؟ فلا يوجد ما يميز المرأة الغربية عن المرأة العربية من حيث القيمة الانسانية والقدر , لا بل نساؤنا أحق من كل نساء العالم بهذه الحرية والتحرر من كل القيود والدجل والتحقير الديني للمرأة , نعم هذه مقولة قبلية ومتحيزة للمرأة في مجتمعاتنا بعض الشيء ولكن المرأة خط أحمر , وإن حلّت القبلية والتعصب للمرأة العربية أزمتها فأنا أوّل المتعصّبين والمتزمتين لتحريرها.

وطبعاً هنالك نساء حرائر في دولنا متجاهلين للحمق الديني , ولكن الحالات النادرة هذه يجب أن تكون القاعدة والغالبية , فتحضر أي مجتمع في العالم يتناسب طردياً مع نظرته للمرأة ومعاملته اياها بالمساواة التّامة مع الرجل فمن نسائهم تعرفونهم...فالتغلب على الطبيعة الذكورية البدائية هي قمّة الانسانية والتطور الفكري والحضاري , والعكس صحيح في دين بول البعير والسبي والنهب والتحقير.

يتحدثون في الدول الغربية عن منع النقاب ويقفون عنده , متجاهلين للمصيبة الأكبر التي تمس مئات ملايين النساء حول العالم , فأين الحركات النسوية العالمية عن معاناة المرأة في ظل هذا الدين السقيم ؟

وكمية النفاق العالمي في التعامل مع حقوق الانسان تتعدى جميع الحدود , فنحن بحاجة الى أتاتورك جديد وبيتر عظيم (القيصر الروسي الذي منع هذا اللباس عام 1723 في جميع المناطق الاسلامية التي سيطر عليها).

فاللذي فُرض بالقوة , يجب نزعه وتحطيمه بالقوة , والكلام المعسول وسحق الخرافة فكرياً لن يأتي إلّا بنتائج متواضعة ومحدودة , وكما قال الدكتور سيد القمني "التغيير الحقيقي لن يأتي الا من فوق وبالقوة".

وآمل مع قدوم الأجيال الجديدة المتفتحة والمتنورة في عصر الانترنت وانتشار المعلومة والتنوّر أن يتم انهاء هذه الظاهرة المهينة , فانتهاء الحجاب وانحسار فجوره وانحطاطه سيمثل موعد نهاية الكابوس الديني المسمى بالاسلام , فحرية المرأة تعني حرية المجتمع , وحرية المرأة تعني تحضر وبداية تطوّر وتعقّل أي جماعة انسانية , فهي لا تشكل نصف المجتمع فقط كما تدعي الاحصائيات , المرأة هي كل المجتمع وهذا القول القليل.



#اسكندر_أمبروز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلف مبدأ العين بالعين.
- أهم سبب لاستمرار الخرافات الدينيّة.
- تساوي فساد الأديان.
- الأديان وزرع انعدام الثقة بالنفس لدى البشر.
- عَظَمَة الإله الغير محدودة تنفي وجوده.
- الأديان والذعر.
- معضلة الهجرة واللجوء الى أوربا.
- بطلان حجّة الاستعمار لتبرير التخلّف.
- النعيم بعد الموت , كالصفر على اليسار.
- هل نحتاج الى رؤية الإله لنصدّق بوجوده ؟
- هل كان العرب متخلّفون قبل الإسلام ؟
- كذبة وصول الفتيات لسن البلوغ سابقاً قبل الفتيات اليوم.
- جريمة زواج الأطفال والقاصرين بين الشرق والغرب.
- تفسير نظرة المسلمين المشوَّهَة للتاريخ.
- محاربة الدين للعلم والعلماء.
- لماذا يعبدون أردوغان.
- خطورة وفساد الروابط الأُسرية في الإسلام والأديان عموماً.
- على المؤمنين التحلّي بالموضوعية قبل فوات الأوان.
- أمثلة شعبية عنصرية توضح قذارة الفكر الإسلامي.
- عظمة الفلسفة الرواقيّة وانحطاط الإسلام.


المزيد.....




- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- تونس.. ما سبب الجدل والخوف من تلقيح الفتيات ضد سرطان عنق الر ...
- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسكندر أمبروز - نحن بحاجة الى ثورة نسوية...والآن !!!