|
في سر النهضة الأوربية وتخلفنا
قاسم المحبشي
كاتب
(Qasem Abed)
الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 18:33
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ثمة جانبان لهما الاهمية القصوى في نهضة اوروبا هما حسب- برتراند رسل:- تضاؤل سلطة الكنيسة وتزايد سلطة العلم، ويتصل بهذين الجانبين سلسلة متنوعة ومتزايد من الجوانب الحضارية والثقافية النهضوية الأخرى. كان عصر النهضة في بدايته عصر نقد وتمرد وتصميم وتشكيل، اكثر منه عصر بناء وتشييد وتعمير، ذلك لان الكثير من ملامح العصر الوسيط ظلت قائمة متداخلة في نسيج المجتمع الناهض، فمن الناحية الواقعية لم تنته العصور الوسطى بقيمها وتقاليدها الثقافية الراسخة، فجأة عند نقطة ما وظهر المجتمع الحديث الى الحياة عند نقطة آخرى ،بل قد أحتاجت أوروبا نحو ثلاثمائة سنة للانتقال من الجو الذهني للعصور الوسطى الى الجو الذهني للعالم الحديث وربما كانت الميزة الاساس التي تمتاز بها النهضة في كونها أفلحت في زعزعة الاسس القديمة التي كانت تقوم عليها فكرة الانسان والعالم والتاريخ في العصر الوسيط اكثر مما نجحت في تكوين تصور متكامل لما يجب ان يكون عليه الانسان الحاضر والمستقبل. لقد قدمت النهضة "الثقافة" التي شكلت الأرض الخصبة لتحضير ولادة الفيلسوف والفنان والعالم والاديب والسياسي والمؤرخ والحكيم والفقيه...الخ, "لقد كان عصر النهضة يتطلب عمالقة فأنجبهم، عمالقة في قوة الفكر "والاندفاع والطبع" امثال: كوبرنيكوس 1473-1543، وكلبر 1571-1630، وجاليلو 1564-1642، وجبلر 1540-1603م، في المغناطيس وربرت بويل 1627-1691م في الكيمياء, وليفنهوك 2632-1723م، مكتشف الحيوانات المنوية واسحاق نيوتن 1642-1727م، مكتشف قانون الجاذبية وقوانين الحركة الديناميكية, لقد عززت الاكتشافات العلمية من ثقة الانسان بقدراته يقول الشاعر: "لقد كانت الطبيعية وقوانينها محجوبة في الليل" فقال الله لنيوتن كن وتحول كل شي الى نور" وشهد عصر النهضة اهم الاكتشافات الجغرافية للمناطق المجهولة فقد القى الاسباني كولمبس مراسيه في العالم الجديد عام 1492م، والقى البرتغالي فاسكودى جاما مراسيه على ساحل الهند الغربي 1498م واستطاع ماجلان في السفينة فكتوريا ان يدور لاول مـرة حول الارض (1519-1522), وغير ذلك من الاكتشافات الجغرافية, وعلى صعيد الفلسفة والادب والتاريخ والسياسة، هناك كوكبة لامعة من الاسماء التي ازدهرت في عصر النهضة امثال جوردانو برونو (1548-1600م) وبيك دولامير اندول 1494 وتوماس مور (1487-1535م)، ونقولاي ماكيافيلي (1467-1527م)، وكأمبلانيلا ومارسين فيسين 1499 كل هذا الزخم الثقافي العلمي الفني الادبي، ترافق مع حركة الاصلاح الديني على يدي لوثـر (1483-1546م) وكلفن 1506-1564م)، وزونغلي (1484-1531م)، الذين نادوا باصلاح الكنيسة وبالخلاص الفردي، ولم تكن هذه النهضة الثقافية الشاملة في حقيقة امرها الا حصيلة تفاعل جملة من العوامل والقوى الاجتماعية والاقتصادية والمدنية، تطور المدن وازدهار التجارة والصناعة ولدول والثورات الاجتماعية والعلوم والمناهج. ويمكننا اجماع الموقف كله بالقول، انه عصر الاكتشافات الفلكية والاكتشافات الجغرافية والاصلاح البروتستانني وضروب الابداعات الثقافية واختراع وانتشار الطباعة والسفينة البخارية والبارود، والبوصلة، وبروز الامم الدول، على اسس قومية وبدايات الاقتصاد الرأسمالي وظهور المدن وبداية التمايز الاجتماعي والصراع الطبقي. لقد اطلقت النهضة طاقات الانسان، وافضى ذلك الاهتمام المتزايد بالحياة الانسانية، وبالجسد الانساني والطبيعة الحية، الى رؤية جديدة لكل شي، وبدلا عن المحنة حل الفرح، وباستعمال الانسان للقوى التي وهبها اياه الله حلت الحرية في توجيه العقل بدلا من الخضوع لارادة الكنيسة، واخذ البحث الفكري يحل مكان التبلد والعقم والكسل- وبكلمة تفجرت من ذات الانسان طاقاته الانسانية الكامنة المتعطشة للحرية والابداع والتنافس والصراع والمغامرة والطموح والبطولة والشجاعة والايمان باللحظ واقتصاب الفرص.لقد نظرت النهضة الى الانسان وقواه بعيون انسانية إذ جعلت "انسانوية" النهضة من الانسان غاية المعرفة واداتها في ان واحد، يقول فيلسوف النهضة (بيك ميراندولا 1463-1494م) في رسالة "كرامة الانسان", "أيه يا آدام... العالم لم يخلق من أجل الانسان، ولكنه مصنوع من لحمه ودمه، ذلك الكائن الذي وهبته الالهه ارادة حرة والذي يحمل في ذاته بذور الحياة التي لا تحصى، اذا ما استعاد كرامته، لا يبقى ثمة ضياع، ولا يبق ثمة قلق، الشياطين التي كان يخافها انسان العصور الوسطى القت بنفسها في الجحيم ومعها الصليب الذي كان يبدو مكرساً لحمايتها، العالم اضحى من جديد فرح الانسان وحلمه وطموحه" على هذه النحو اخذت تعود ثقة الانسان بذاته وبعالمه وأخذ الانسان يثق بقدرته على التقدم والتطور، استعاد الانسان ذاته وعظمته حسب ياكوب بوهم (1575-1624م) "الانسان ذلك الكائن العظيم الذي ترقد السماء والارض وكل الكائنات والله نفسه في اعماقه" وبهذا المعنى يمكن ان نفهم تعريف (آلان تورين) للحداثة في كتابه ( نقد الحداثة) بقولة: " إن فكرة الحداثة في شكلها الأعظم طموحاً كانت التأكيد على أن الإنسان هو ما يصنعه" من النهضة انبثقت الحداثة وفلسفتها للتاريخ والحضارة، كما عرفها عـالم الاجتماع الالمـاني (ماكس فيير 1864-1920م) بقوله: "ان الحداثة تعنى العقلنه، وبهذا المعنى تكون الحداثة مشروعاً انسانياً لبناء المجتمع في كل جوانبه على اسس عقلانية، مجتمع يعيش وينظم نفسه ويتصرف بعيداً عن كل غائية غيبية "وسحر اووهم" حرصنا على أيراد هذه المعطيات التي قد تبدو بأنها لا تتصل اتصالاً مباشراً بموضوع بحثنا، لكننا نرى أن الصورة الكاملة لفلسفة التاريخ الحديثة والمعاصرة، لا يمكن ان تكون واضحة من غير أطلالة على السياق التاريخي الثقافي النهوضي الذي يعد بمثابة الارض الخصيبة لنمو وتطور وازدهار الثقافة الأوروبية الحديثة والفلسفية على نحو خاص، يقول: "جون هرمان راندل" في كتابه "تكوين العقل الحديث", "ان ثقافة عصر التنوير... وبذور جميع ما بلغناه فيما بعد من نمو وتنور لم تنمُ براعمه بين صفوف الأشجار المشذبة المرتبة في رياض عصر النور... بل تعود الى التقاليد الثقافية للعصور الماضية" ومع ان فكر عصر النهضة لم يكن بحثاً فلسفياً في التاريخ وقواه الحضارة والثقافة والمدنية، الا اته انجزفي هذه المرحلة من تطوره إنجازين مهمين لغرضنا الحالي هما: 1- استعاد الثقة بالانسان وقواه الحسية والعقلية وهدم الجسر الذي اقامته الفلسفة اليونانية بين الاسطورة والعلم وجسر المنطق بين الطبيعة والفن. 2- الاعتراف بان الحياة على هذا الكوكب جديرة ان تعاش من حيث هي قيمة مستقلة عن ايه مخاوف وامال مرتبطة بالحياة فيما وراء القبر(). ومع ان بعض الاكتشافات العظيمة وذات النتائج الثورية البعيدة الاثر، قد حدثت في هذه المدة الباكرة من النهضة او "الحداثة المبكرة" على حد تعبير "آلان تورين". لكن اكثر العقول نشاطاً كانت منشغلة في اعادة اكتشاف التراث الثقافي القديم والتوسع فيه ونقده ومحاكاته، ولم يبدأ الفكر بالبحث عن طريق نحو نقاط انطلاق جديدة وتلمس ذلك الطريق الا في الاعوام الاخيرة للنهضة والبداية الرسمية للحداثة، في القرن السابع عشر. ومع ذلك فيمكننا رؤية البدايـات الاولـى لفلسفـة التـاريخ الحـديثة تتشكل على يـدي رجال الفكـر التاريخي النهضـوي امثال: نقولا ماكيافيللي، (467-1527م) في مؤلفـاته: (الامير والمطارحات، وتاريخ فورنسيا "وفن الحرب"), الذي اكد فيها "أن كل حركة تاريخية هي حركة سياسية" وان التاريخ من صنع الانسان ورفض كل نظرة غيبية للتاريخ والسياسة، إذ فسر نشوء الدول واشكال الحكم والحروب والاديان بالعودة الى الطبيعة الانسانية التي لا تستقر على حال ابداً"ويرى ماكس هوركهايمر، أن ميكافللي هو أول فيلسوف للتاريخ في العصر الحديث، ذلك لانه كان يؤمن بامكانية التقدم الفكري والاخلاقي والحضاري. ان الفكرة التي سيطرت على الافق الفكري الفلسفي التاريخي في عصر النهضة، هي فكرة القانون الطبيعي والاعتقاد الراسخ بالطبيعة الانسانية الثابتة()، تلك الفكرة التي انتقلت من الانجازات التي تحققت على صعيد اكتشاف قوانين الطبيعة، ولا يكون التطور والتقدم والارتقاء الذي لا نهاية له الا بالسيطرة على الطبيعة وبالتفوق على الذات ولا تكون السيطرة على الطبيعة الا بمعرفة قوانين سلوكها المعرفة التي لا تكون الا بازدهار الثقافة علماً وادباً وفناً، ولا يكون التفوق على الذات الا بمعرفة قوانين السلوك الانسان، المعرفة التي لا تكون الا بازدهار الحضارة سياسة واخلاقاً وتشريعاً. لقد ادرك فلاسفة عصر النهضة انه لا سبيل الى تحرير الانسان الا بهدم تلك الجسور الفلسفية المنطقية بين الحاس من جهة العلم والفن وبين المحسوس من جهة الطبيعة والاساطير، وهدم جسر اللاهوت بين الله والانسان، أي تحرير الانسان من مشاعر الخوف والرعب والضعف والعجز والتفاهة والسقوط ووهم اثم وخطيئة تستدعيان تدخل الكنيسة وسيطاً يقدم له كل فروض الولاء والطاعة سعياً هاذيا وراء الخلاص. وينتقد ميكافللي الكنسية والتصور اللاهوتي عن الانسان والتاريخ والدولة يقوله: ان المسيحية "مجدت الرجال المتواضعين الميالين الى التأمل والخمول والتبدل لا رجال العمل والفعل والنشاط". وعلى ضد من هذا التصور يعلن ميكافللي ان "الطبيعة البشرية محكومة بمبدأ ثابت وان عالم الكائنات البشرية هو نفسه في كل زمان ومكان، انها طبيعة الانسان الاصلية في الحب والخوف والاعتقاد، فاذا ما عرف الامير المصلح الطبيعة البشرية استطاع التحكم بها والسيطرة عليها" وكان كبار فلاسفة القانون الطبيعي، مثل "هوجو جروتيوس"و"جان بودان" و"صموئيل بيفندورق" وغيرهم كانوا كلهم يعملون على تنويعات مختلفة لهذه الرؤية البصيرة البسيطة، وهي ان القوانين الطبيعة التي تحكم السلوك الانساني هي ايضا قوانين الرب. ويعد جون بودان اكثر اهمية من "ماكيافللي" إذ انه حاول استبدال نظرية جديدة للتاريخ العالمي بالنظرة التي سادت العصور الوسطى، إذ رفض نظرية العصر الذهبي الماضي وانحطاط الانسان الأحق، وأكد التقدم والتطور التاريخي، فالمشهد الانساني قد تغير تغيراً هائلا منذ عصر الانسان البدائي: "ولو امكن استعادة ما يسمى بالعصر الذهبي ومقارنته بعصرنا لعددناه عصر حديد.
وهكذا ينبغي أن نفهم أن أهمية العلم لا تمكن في جانبه المعرفي فحسب، بل وفيما يفعله من تغيرات جوهرية في حياة الناس الاجتماعية الثقافية ، وليس بمقدور أحد إنكار " أن العلم غير أنماط علاقاتنا ومعارفنا ومواقفنا من سلوك الإنسان وأحل بالتدريج الرؤية والعقل محل القسوة والتحامل والخرافة، وقد نما هذا التغيير نمواً بطيئاً جعله بحاجة إلى أن يعلّمه كل جيل للجيل الذي يليه بوصفه قيماً وتقاليداً ثقافية يجب أن تتوارث وتتهذب إنسانياً عبر تعاقب الأجيال ومن دون ذلك تكون أجسام الناس وحدها هي التي تنطلق بالطائرات والصواريخ أما عقولهم فترتد إلى العصور الوسطى.
لكن العلم الحديث لم يكن له أن يظهر ويزدهر دون توافر أطر ميتافيزيقية عامة ومعترف بها تقوم على فرضيات عن انتظام العالم الطبيعي وخضوعه لقوانين معينة وعلى الإيمان بقدرة الإنسان على فهم البنية الكامنة في الطبيعة وفهم القوانين التي تتحكم في الكون والحياة والإنسان واستيعابها والتنبؤ بنتائجها والسيطرة عليها، وربما هذا هو ماقصده ماكس بيرونتز بقوله: "أنه لا يزال هناك ما يقال بشأن اكتشاف السبب في أن هناك آخرين عميت بصيرتهم عن التقاط ما حاولت الطبيعة أن تقوله لهم، على الرغم من أنهم في الظاهر كانوا قادرين على ذلك" لقد ضيق مهندسو الشريعة واللاهوت في الحضارة العربية الإسلامية القدرات العقلية عند ألإنسان ورفضوا فكرة الفاعلية العقلية التي يتميز بها جميع بني البشر لصالح الرأي القائل إن على الإنسان أن يسير على نهج السلف وأن يتبع التقليد، وإن الأسلاف لم يتركوا شيئاً للآخلاف. أما الأوربيون القروسطيون فقد وضعوا تصوراً للإنسان والطبيعة كان فيه من العقل والعقلانية ما جعل النظرات الفلسفية واللاهوتية مجالات مدهشة من مجالات البحث التي كانت نتائجها لا هي بالمتوقعة ولا بالتقليدية بحسب توني هب في فجر الحديث
#قاسم_المحبشي (هاشتاغ)
Qasem_Abed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنسان والفكر والتاريخ من يصنع الآخر ؟
-
الإنسان وقوى التناهي التاريخية
-
الكتابة والتفكير في بلاد الحرب والتكفير
-
دور البحر في التاريخ الذي لم نفهمه بعد
-
العقل الذي اشتعل فأضاء ورحل
-
البرقاوي ومنهجية الوعي الانعكاسي
-
الكولونيالية من قلب الظلام إلى ذاكرة الرحيل
-
ثورة 14 اكتوبر الحلم الذي استيقظنا على زواله
-
تحصين العقل وتجفيف منابع الإرهاب
-
كيف تكون النصوص المكتوبة مفيدة ولذيذة؟
-
جامعة صنعاء والحرية الأكاديمية
-
آمنة النصيري.. أنثى الضوء واللون والحرف والمعنى .
-
اليوم؛ العيد العالمي للأب .. نحن نحبك يا أبي
-
في صالون علمانيون.. نحن نصنع التاريخ
-
مناظرة فكرية بين الشيخ والفيلسوف .. في معنى الإرهاب الفكري
-
بشارة النجاة من فيروس كورونا : من افريقيا بدأنا واليها رجعنا
-
في التواصل الكلامي في الزمن الكوروني
-
حينما تتعرى الحضارة قراءة في لوحة
-
الشاعرة غالية عيسى - حين يغني الحنين أوجاع الوطن -
-
جمال الرموش شاعر الأعماق والآفاق
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|