أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - نهاية الاخوان في المغرب، ديمقراطية الصناديق و اشياء اخرى !














المزيد.....

نهاية الاخوان في المغرب، ديمقراطية الصناديق و اشياء اخرى !


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال مرافعاته السياسوية الاخيرة، بخصوص ما تبقى من توليفة سياسية كان البيجيدي، احد اهم عناصرها، ينسى بنكيران او يتناسى سهوا او عمدا، مسالة اهم بكثير من دور "البيجيدي"، كوسيط او عامل توازن و موازنة بين القمة و القاع، اي وظيفة "الداعية السياسي"، في امتصاص غضب بعض الفئات الاجتماعية، أو حتى مواجهة اخرى !

هنا حيث يظهر المنطق السطحي، للسياسي، الملكي اكثر من الملك، حيث أن السياسي او الحزب، الدعوي، /بالمفهوم اللغوي المعرفي الصرف/ اي سواء كان داعية حداثة او تراث او محافظة او يسار، .. يقتصر في صياغة خطابه فقط على السياق الراهن، او راهنية السياق المشكل لنمط وعي و تفكير ما، و هو ما يسمى ب "الايديولوجيا"، أو "الادلوجة"، كشكل من اشكال الوعي اللحظي الزائف.
إن هذا ما تعمل "السلطة" على التقاطه بوصفه "مرحلة" / اكثر منه سياقا، و تعمل كذلك على تدبيره ك "،مرحلة" اكثر منه سياقا او مجموعة سياقات متداخلة !!
و حيث يغفل الكثيرون، ان هناك دورا أهم من الدور الذي قامت و تقوم به احزاب "الدعوة" من الاتحاد الاشتراكي الى حزب الاستقلال وصولا الى الاسلاميين، اي الاحزاب التي تزعم امتلاكها اصلا و امتدادا شعبيا جماهيريا، و هذا الدور هنا هو " اقتصادي سياسي" ، و ليس سياسيا "اجتماعيا".
أي انه يهم اعادة تشكيل اقطاب الدولة الاقتصادية، داخليا و خارجيا، و ما يرافقه من اعادة رسم لمعالم السياسة كذلك داخليا و خارجيا، و هنا حيث تم "سحق" البيجيدي، او حيث لا يعود لتلك المزايدات السياسوية و حتى اثرها المباشر على الارض، ادنى قيمة !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة و سياسة الحقيقة
- العبث في الشرق للاوسط، تأملات تاريخانية
- الحكومة الاسرائيلية .. حكومة التوحد
- الشرق الأوسط، و مرحلة ما بعد الفوضى !
- المشهد السياسي الراهن في اسرائيل، و الاقصى !!
- في اشكالية الثورة
- انقلاب في الاردن !
- خواطر صباحية.. -مصر و تركيا و الثورة-
- حدث الآن و الأمس، و يحدث دائما
- تفكيكات بنيوية، على هامش التطبيع و الوطنية
- بين التيه و التيه المركب
- من ذاكرة الربيع
- بعد عشر سنوات .. اين حركة 20 فبراير ؟
- ظاهرة التصحر، من منظور التاريخ و الايديولوجيا
- التطبيع و -تامغرابيت-
- امريكا و الديمقراطية الوسخة..
- تأملات سوسيوثقافية بأثر رجعي
- التطبيع مقابل الصحراء، أم -الصحراء مقابل التطبيع- ؟!
- في موقف النهج الديمقراطي من تطورات الصحراء، و الموقف منه
- بخصوص اللقاح الصيني ..


المزيد.....




- اكتشاف سيارة قديمة داخل حاملة طائرات أمريكية غارقة..ما سرها؟ ...
- يعاني مشاكل نفسية.. ضابط يطلق النار على رجل -لم يتناول دوائه ...
- الحرب في أوكرانيا: ترامب ينتقد بوتين ولافروف يؤكد أن روسيا - ...
- روسيا تدعو البنك الدولي لتقديم دعم عاجل لسوريا
- الحياة تتوقف دقيقتيْن في جميع أنحاء إسرائيل في ذكرى يوم المح ...
- لمحاربة الاكتئاب.. عدد المرات المثالي لممارسة العلاقة الحميم ...
- هل تنجح ثورة الترامبيين؟
- إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين
- بوتين يخاطر، لكن المعلومات الاستخباراتية دقيقة
- مصير أردوغان بيد مَنْ؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - نهاية الاخوان في المغرب، ديمقراطية الصناديق و اشياء اخرى !