اخلق لكم من الطير كهيئة الطير...

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 23:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

على لسان "يسوع" الذي يسميه مؤلف القران خطأ "عيسى"!!!
"أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ " ال عمران 49
اله الاديان الابراهيمية يخاطب "يسوع"...
"وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي" المائدة 110
ان تكرار مؤلف القران كلام ورد على لسان "يسوع" هو تأكيد لصحته والا فلا يعقل ان يكون هذا النبي على خطا وكانت هناك علة في الاله (حسب المفاهيم الابراهيمية).
كتب ديفيد براون David Brown على موقع (the visual commentary on -script-ure) مقالا بعنوان (Jesus Raises the Clay Birds) يسوع يرفع طيور طينية ويقول "أن الأناجيل الملفقة (المزيفة) لطفولة يسوع اتخذت منحى مختلفًا تمامًا ، في جعله عامل معجزة ثابتًا وفعالًا منذ البداية. من بين أشهر هذه المعجزات "الاسطورية" تحول العصافير التي صنعها يسوع الشاب من الطين إلى طيور حقيقية (تم سردها في إنجيل الطفولة لتوما). في الواقع، كانت القصة شائعة جدًا لدرجة أنها ظهرت مرتين في القرآن (3.49 ؛ 5.110) ".
رابط المقال كاملا...
https://thevcs.org/open-unexpected/jesus-raises-clay-birds

مصدر الاسطور هو "انجيل توما المنحول" يعتقد الباحثون أنه كُتب في فترةٍ ما بين سنتي 60-140م هو أحد أناجيل المسيحية الأولى غير المعترف بها كَنسيًّا الذي يعتقد العديد من الباحثين أنه يسلط الضوء على الروايات الإنجيلية المنقولة مُشافهةً.
اكتُشف إنجيل توما بالقرب من "نجع حمادي" بمصر في ديسمبر 1945م ضمن العديد من المخطوطات التي عُرفت باسم مخطوطات نجع حمادي.
يعتقد ان هذه الاناجيل المنحولة "المزيفة – ابو كريفا" كتبها "النساطرة – الابيونيين" الهراطقة المتهودين الذين تم طردهم من الكنيسة واقصائهم فلجئوا الى العراق في دولة المناذرة "الحيرة" النجف حاليا في القرن الثالث و الرابع الميلادي وكان ملوك الحيرة على المسيحية النسطورية.

#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات