أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مهدي - الرفيق فهد: الانتخابات وتعزيز النظام الديمقراطي














المزيد.....

الرفيق فهد: الانتخابات وتعزيز النظام الديمقراطي


علي مهدي
باحث

(Ali Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعداد: علي مهدي
انطلقت الحملة الانتخابية من قبل بعض القوى السياسية للانتخابات المبكرة المزمع القيام بها في حزيران القادم ، قبل الاعلان الرسمي عنها، ووصل الامر، إلى تحديد عدد المقاعد التي سيحصل كل طرف منها والاستحقاقات المترتبة عليها، وعلى الجهة الاخرى، يدور نقاش حول مدى جدوى واهمية المشاركة في الانتخابات بين بعض العناصر من القوى المدنية والديمقراطية.
ففي هذا المجال خاض الحزب الشيوعي العراقي طوال اكثر من ثمان عقود نضال جسور من أجل المطالب الديمقراطية التي من أهم مستلزماتها، حرية إبداء الرأي والنشر وتشكيل الأحزاب السياسية والنقابات وعن طريق انتخابات الشعب وممثليه وحكامه.
إن العودة إلى تاريخ الحزب وآرثه الفكري في مثل هذه الاجواء، حاجة تستحق التوقف والتأمل والاسترشاد لفهم ماهية العلاقة ما بين الحفاظ على الديمقراطية في العراق والمشاركة في الانتخابات.
وفي هذا المجال كتب الرفيق فهد مقال بجريدة القاعدة السرية في عدد شهر آب سنة 1943 بعنوان (تعزيز النظام الديمقراطي في العراق) [1]، ليكون معين لكل الشيوعيين والديمقراطيين لفهم دورهم في الحفاظ على المكاسب الديمقراطية المستحصلة ومهامهم في الانتخابات القادمة بالرغم من كل الثغرات التي تنتابها.
ففي هذا المقال قسم الرفيق فهد طبيعة الواجبات الى قسمين: الاول وهو يعنى بالنضال من أجل تثبيت القيم الديمقراطية التي هي حجر الأساس للقسم الآخر من المقال وهي الواجبات الموكلة بالحركة الوطنية والشيوعيين لخوض الانتخابات من خلال الانغمار في التحضيرات لها والمشاركة الواسعة فيها، وفضح كل الانتهاكات والتجاوزات امام الرأي العام الداخلي والخارجي.
ففي القسم الأول جاء في المقال، النص الآتي:
(تعزيز النظام الديمقراطي في العراق وذلك بالنضال في سبيل تطبيق الدستور العراقي واحترامه من قبل السلطات الحاكمة، وإلغاء القوانين والمراسيم التي تمنع او تحد من حق الشعب في التمتع بما ضمنه الدستور العراقي من حقوق ديمقراطية، النضال في سبيل تأليف أحزاب جماهيرية ديمقراطية في سبيل حرية إبداء الرأي، من أجل صحافة حرة، من أجل حق الاجتماع والتظاهر والاحتفال، للنضال في سبيل حق الشعب المقدس بارسال مندوبين واعيان وممثلين عنه إلى مجالس النواب والاعيان والإدارة والبلديات ينتخبهم انتخاب حرا فيمثلونه تمثيلا حقيقيا ويعبرون عن رغباته اصدق تعبير، النضال في سبيل جهاز حكومي ديمقراطي يعمل لخدمة الشعب لا لإرهاقه وسوقه بالسياط، في سبيل جيش وطني ديمقراطي، جيش يقف للدفاع عن حرمة أراضي وطنه ويقوم على خدمة شعبه )
وأما في القسم الثاني من المقال والذي يُعنى بالانتخابات فقد ختمه الرفيق فهد بالأسطر التالية:
( إما الانتخابات النيابية فقد تعودنا أن نقف منها موقفا سلبيا يشبه المقاطعة إننا لا ندري متى تجري وكيف تجري عملية الانتخاب، وعدم دخولنا معركة انتخابية يكاد يعطي هذه المهازل الانتخابية صفات مشروعة، فعلينا إذن إن نناضل من أجل ممارسة حقنا الانتخابي مهما كان ذلك الحق شحيحا ولا يتفق وتطور حقوق الشعب الديمقراطية في العالم، علينا ألان ونحن في هذه الانتخابات، أن نتحقق من عملية انتخاب اللجان التفتيشية( هي لجان تُشكل في كل قضاء من خمسة الى عشرة اشخاص برئاسة رئيس المجلس البلدي تكون وظيفتها تدقيق الدفتر الاساسي- سجل الناخبين) قد تمت بصورة صحيحة، إن نراقب أعمال تلك اللجان، إن نطالع لوائح الناخبين المعلقة على الجدران والمُعلن عنها لكي نرى إذا كانت تحتوي على أسمائنا وأسماء معارفنا وان نطالب بتدوينها إذا كانت قد أغفلت، إن نتصل بالذين لهم حق الانتخاب ونشرح لهم وجوب انتخاب الأشخاص الذين عرفوا بنضالهم من اجل سعادة الشعب وخبزه والكف عن انتخاب أشخاص برهنوا على أنهم لا يهتمون بغير خدمة مصالحهم، أن مجال العمل في هذه الانتخابات واسع ومفيد للحركة لأنه يعودنا ويعود الجمهور على المطالبة والنضال ويكسبنا اختبارات جديدة ويقوي صلاتنا بالجمهور. وعلاوة على ذلك فإن نتائج الانتخابات إلى المجالس هي مقياس الديمقراطية في قطرنا).




________________________________________
[1] - جريدة القاعدة ،العدد السابع، آب 1943، من وثائق الحزب الشيوعي العراقي، كتابات الرفيق فهد، تقديم زكي خيري، عنى بجمعه ونشره فخري كريم، دار الفارابي- بيروت، الطريق الجديد- بغداد، 1976، ص 263)



#علي_مهدي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الصوت الواحد غير المتحول بين النكوص والفرص المتاحة
- في النقاش الدائر حول المحكمة الاتحادية العليا
- تصغر الدوائر الانتخابية بين القبول والرفض
- قراءة دستورية وقانونية في الدعوة للانتخابات المبكرة
- في تشكيل الهيئات القضائية للرقابة على دستورية القوانين
- في تنظيم حل مجلس النواب العراقي
- عقد المعاهدات في التشريعات العراقية
- الاساس الدستوري والقانوني لتشكيل خلية ةلازمة في العراق
- العدالة الانتقالية الطريق الامثل للتحول الديمقراطي
- السيد حيدر العبادي.. أقرأ كتاب الامير
- سلام الاعرجي ونادين عامر وفيصل فائق يعلنون البراءة
- ضرورة دراسة المواقف عبر فهم كامل قبل الوصول الى إتفاق شامل


المزيد.....




- روسيا وقطر.. تعاون بقضايا استراتيجية
- في قطر... أول لقاء بين الشرع والسوداني بعد أشهر من الحذر
- علماء: رصد أقوى -مؤشرات- للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
- أهالي حمص السورية يستقبلون الحجاج الإسبان بأهازيج الترحيب (ص ...
- السلطات البولندية تخفي معلومات عن الانفجار في مطار شوبان منذ ...
- سيناتور روسي: ماكرون يحاول استدراج ترامب لمعسكر الراغبين باس ...
- القوات الأمريكية تعلن تدمير منصة وقود في ميناء رأس عيسى اليم ...
- ما الذي جرى خلال لقاء السوداني والشرع في قطر؟
- فجوة بين نتنياهو وترامب مع تصاعد الخلاف بشأن إيران
- قيادي في “حماس” يكشف لـCNN موقف الحركة من المقترح الإسرائيلي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مهدي - الرفيق فهد: الانتخابات وتعزيز النظام الديمقراطي