|
التحليل النفسي والدين في القرن الحادي والعشرين
طلال الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6709 - 2020 / 10 / 20 - 02:30
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
Neurosis is the inability to tolerate ambiguity "العصاب هو انعدام القدرة على تحمل عدم اليقين"! فرويد https://www.facebook.com/theexistentialpage/photos/a.2661884904052005/2704252256481936/ ولذلك فان الهروب في الشموليات اليقينية, دينيا او دنيونا, سيكون نوعا من العصاب بعرف فرويد. ............... ادناه هو استعراضي لكتاب Psychoanalysis and Religion in the 21st Century: Competitors´-or-Collaborators? – Edited by David M. Black -التحليل النفسي والدين في القرن الحادي والعشرين: متنافسان أم متعاونان؟- https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.1752-0118.2007.00039_4.x محرر الكتاب David M. Black محلل نفسي وشاعر سكوتلاندي مولود في جنوب افريقيا في عام 1942. وقد اصدر ستة دواوين شعرية. كمحلل نفسي قام بنشر العديد من الأوراق المهنية. وأضافه الى تحرّيره المجلد عن -التحليل النفسي والدين-، كتب أيضا مجموعة من المقالات المتعلقة بالقيم والعلوم.
ولكن قبل استعراضي للكتاب, ارجو من القارئ مشاهدة هذا الفيديو الذي يستعرض بدوره رؤية مؤسس التحليل النفسي سيغموند فرويد للدين؟ كيف شرح موقفه وبما علل استنتاجاته؟ وكيف اختلفت وجهة نظر فرويد عن أحد أهم أقرانه في السابق كارل يونغ في مسألة الدور الذي يلعبه الدين في حياة البشر وبما كانت تختلف بدورها عن رؤية عالم النفس والاجتماع الماركسي إريك فروم؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيبنا عليها نائب رئيس قسم الدراسات التاريخية الفلسفية بمعهد الفلسفة التابع لأكاديمية العلوم الروسية البروفسور فلاديمير ستاروفويتوف. -الدين في مرآة التحليل النفسي: بين فرويد ويونغ وفروم- https://arabic.rt.com/prg/telecast/1163672-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%A2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%85/?fbclid=IwAR2f6tHC1e7QiHJkGgVuTZMQB-hxG9XNIpq70whsGiE31O0KrCEktAE3uTg وللمهتم بدراسىة وجهة نظر يونغ البالغة الاهمية من الدين, يمكنه مراجعة كتابه Psychology and Religion https://www.amazon.com/-/de/dp/0300001371/ref=pd_lpo_14_img_1/257-6512524-7340349?_encoding=UTF8&pd_rd_i=0300001371&pd_rd_r=c12a30d9-8a8b-4ebb-8e69-febf268090c2&pd_rd_w=KRSkO&pd_rd_wg=XaEpY&pf_rd_p=7b36d496-f366-4631-94d3-61b87b52511b&pf_rd_r=9D31D0AMMPB5F91AHD4V&psc=1&refRID=9D31D0AMMPB5F91AHD4V ولمن لا يتوفر له الوقت او يعوزه الصبر وتحمل عبء الجهد, يمكنه مراجعة هذه المقالة SPIRITUALITY AND RELIGION https://www.thesap.org.uk/resources/articles-on-jungian-psychology-2/about-analysis-and-therapy/spirituality-and-religion/ ---------------- كانت العلاقات بين الاثنين, الدين والتحليل النفسي, في حالة تغير مستمر منذ أن عرّف فرويد الدين بأنه أحد "الأوهام الجماعية" للبشر وادعى أن أصوله تكمن في التمني. فهل أشار فرويد إلى شقاق عميق بين الاثنين لدرجة أنه لا يمكن ردمه بمرور الوقت؟ أم إن هؤلاء على كلا الجانبين من الانقسام قد خففوا من غلو وجهات نظر كل منهما للآخر؟
الإجابة المختصرة على هذين السؤالين هي: الأمر يعتمد على مَن تسأل. للإجابة الطويلة، حاول قراءة هذا الكتاب الذي فيه يقدم أربعة عشر باحثًا آراء "متباينة جذريًا" حول هذا الأمر, كما كتب المحرر ديفيد بلاك في مقدمته. كل فصل من الفصول يقدم رؤىة مثيرة للاهتمام ويخلق محادثة داخلية. باستخدام مجموعات متباينة من المنهجية, يناقش الباحثون كيف (وما إذا كانوا) يرغبون في أن يتدخل التحليل النفسي في المجال الديني من الحياة. وبذلك، فإنهم يسلطون الضوء ليس فقط على اللقاء بين الدين والتحليل النفسي, ولكن أيضًا, بشكل ملفت للنظر, يبدون تنوعا في الآراء حول الدين داخل (مدرسة) التحليل النفسي نفسه.
بدأ خمسة من المؤلفين - ديفيد بلاك، راشيل بلاس، جيفري روبين، كينيث رايت ، ورودني بومفورد - بالإشارة إلى التغييرات التي حدثت في موقف التحليل النفسي من الدين منذ 1980s، عندما ظهرت عدة كتب (على سبيل المثال، Psychoanalysis and Religious Experience https://www.cambridge.org/core/journals/the-british-journal-of-psychiatry/article/psychoanalysis-and-religious-experience-by-w-w-meissner-london-yale-university-press-1984-pp-254-2250/6428F15C7C2804DA4074151BF2EB41DA التي تدعو الى تعزيز الحوار بين الاثنين.
تسارع هذا التغيير في التسعينيات عندما ركز كتاب آخرون, على سبيل المثال، جونز, The Experience of the Holy: A Relational Psychoanalytic Analysis https://link.springer.com/article/10.1023/A:1012992519507 على البعد الروحي للتحليل النفسي. ومع ذلك ، يختلف المساهمون في تقييمهم لـهذا التطور: بينما تقول بلاس أن المصالحة بين التحليل النفسي والدين أمر مؤسف، يتحسر روبين على أن الروحانية لا تزال غير مدمجة بشكل كامل بالتحليل النفسي السائد. يتألف الكتاب من أربعة أقسام: المقالات في القسم الأول تتأمل أسئلة الحقيقة الدينية. تحلل في الثاني السرديات الدينية من منظور نفسي؛ تتناول في الثالث التجربة الدينية. وتلك الموجودة في القسم الرابع تفحص الصلات بين التحليل النفسي ومجموعة من التقاليد او العادات الدينية.
طريقة أخرى لتصنيف الفصول هي من خلال الأسئلة التي تتناولها والأساليب المستخدمة للرد عليها. حسب وجهة النظر هذه، تنتمي مجموعة فصول واحدة الى مجال علم نفس الدين، وتطرح أسئلة مثل “ماذا يجب أن يقول التحليل النفسي عن ظاهرة دينية معينة أو أسطورة؟ " رونالد بريتون في فصل بعنوان "التحرر من الأنا العليا: دراسة سريرية لسفر ايوب"، على سبيل المثال، يصور Job (أيوب) على أنه الأنا والله باعتباره الأنا العليا الساحقة. (سفر ايوب هو احد "اسفار موسى الخمسة: تقدم الله الذي خلق الإنسان ويرعاه وهو القدوس معطي الناموس لكن الإنسان سقط تحت دينونة الناموس في حاجة إلى مخلص من الفساد." ففي سفر أيوب: "أن المعركة هي بين الله وإبليس، وكيف يجرب الإنسان بسماح من الله لكي يكلل في النهاية ويكافأ بأضعاف ما كان له ويرتفع فوق الزمنيات.") -مقدمة في الأسفار الشِعرية والحِكَمية- https://coptic-treasures.com/book/00-job-maximos-samoul-2/ يجادل بريتون بأن رسالة سفر أيوب ليست أن الله لا يمكن فهمه, بل بالأحرى أن ألأنا العليا بمنزلة الله superego-qua-God يجب أن تحل محله والحكم عليها بكونها سيدًا مستبدا وغير واقعي.
وبالمثل، يبحث ديفيد ميلار في "قصة عيد الميلاد - تحليل نفسي" أولاً في "أسطورة تحول الله الى رجل"، ثم في قصص الميلاد الإنجيلية، ويرى أخيراً في "ترنيمة عيد الميلاد" A Christmas Carol " لتشارلز ديكنز استعارة للعلاقة المعقدة والمتطورة بين الأنا والأنا العليا. واستمرارا في هذا السياق، يستخدم فرانسيس جرير في "تأمل في ظاهرة العشق في العلاقات بين البشر والإلهة ،" الأمثلة السريرية من أجل توضيح مفهوم "العشق" في العلاقة الثنائية في كل من الأم والطفل وفي التقاليد الصوفية-لربما ينتمي صوفيو الاسلام, مثل الحلاج, الى هذا الصنف, وان كان التحليل النفسي اللاكاني قد يفهم عشق الحلاج ل الله باعتبار الأخير الرغبة المشفرة والمستغلقة undecipherable and impenetrable-. يحلل جرير المظاهر المعقدة من العشق في الواقع (الاوديبي) الثلاثي, أم - أب - طفل, لإثبات وجود الجنسية الثنائية bisexuality (انجذاب الشخص الى كلا الجنسين) في عوالم الدين.
النوع الثاني من الأوراق في هذا المجلد تقارن التحليل النفسي والدين من وجهة نظر خارجية لتقييم "التوافق" بينهما. يجد الكًتاب في هذه المجموعة تشابهات إيجابية بين الدين والتحليل النفسي في كثير من الأحيان, ويزعمون بأنه يمكن, بل يجب, أن يشغل المجال الروحي أو الديني حيزا اكبر في التحليل النفسي.
ومن المثير للاهتمام ، أن أيا من المؤلفين في هذا الكتاب لم يذكر الصفات "السلبية" المشتركة بين الدين والتحليل النفسي , مثل اعتبارهما هياكل تنظيمية هرمية وسلطوية ، عدم تسامحهما المتكرر مع المنشقين ( كمثال من التحليل النفسي, هو عضب فرويد مع يونغ لأن الثاني تحدث عن العقل الباطن الجماعي لكافة البشر كتركيبة جينية رفضها فرويد), وكذلك انشغالهما بالطقوس والاحتفالات، فضلاً عن الأدوار المفرطة التي يلعبها الرواد في حياة تلاميذهم او اتباعهم. هذه الحجة لا تجد صدى لها في هذا الكتاب, وان كانت تزخر بها الدراسات النقدية في التحليل النفسي, مثل Kirsner Book Review: Briefly Noted: UNFREE ASSOCIATIONS: INSIDE PSYCHOANALYTIC INSTITUTES. By Douglas Kirsner. الخيط المشترك الذي يربط بين العديد من الفصول هو مسألة أصول الإيمان بالله، وغالبا من يتم ابراز تساميها لتأكيد شرعية مثل هذا المعتقد وتعزيز السلوك الروحي أو الديني في التحليل النفسي. بلاك, في "حالة لموقف تأملي", يقترح ان المعتقد الديني لا ينشأ في الماضي النفسي النشئي للجنس البشري، كما يعتقد فرويد، ولكن في قرائن لغوية تجريبية protoverbal experiences التي تؤدي إلى معرفة عاطفية غير قابلة للتعبير عنها unverbalizable ( مثل الشعور الرائع في أن تُحٍب وأن تكون محبوبًا)-شئ مشابه بعض الشئ لما يقترحه رائد علم دلالات الألفاظ الرياضياتي mathematical semantics , الفريد كورزيبسكي, بوحود مسافة لا يمكن تخطيها بين اللغة والواقع. The Map Is Not the Territory https://fs.blog/2015/11/map-and-territory/
بالنسبة إلى بلاس، يمكن اعتبار الدين ظاهرة صحية فقط إذا عرّفنا ذلك ليس على أنه إيمان بكائن خارق للطبيعة ولكن كروحانية عامة: إما وهم في إمكانية مكانية، أو كمصدر قلق للآخرين، أو كإنفتاح روحي على تجربة. ومع ذلك، فإن الشاغل الرئيسي للدين هو تقديم التأكيدات فيما يتعلق بالواقع والحقيقة، وهذا أمر سيوافق علبه المؤمن التقلبدي. "يصبح التوفيق ممكنًا لأن في هذا المعنى غير الواقعي للدين في ما بعد الحداثة، لا يوجد مساحة للقلق (الذي كان سيزعج فرويد الحداثوي ) في ان "المعتقد الديني هو تشويه للواقع " تمضي بلاس في التأكيد على أنه ليس فقط فرويد ولكن معظم المؤمنين سيرفضون اعتناق التحليل النفسي الجديد للدين إذا أدركوا الثمن الذي سيدفعونه. هذه المصالحة لا تترك مكانا للدين المنظم أو الطقوس الدينية، ناهيك عن الأصولية، على الرغم من أن هذا هو نوع العقيدة التي يؤمن بها كثير من المؤمنين التي صمدت في الماضي وما زالت صامدة حتى اليوم.
في الفصل الأخير ، "سؤال بسيط؟"، يفند جزئيا رجل الدين الأنجليكاني, رودني بومفورد، المساهم الوحيد من الجانب الديني، اطروحة بلاس. يسعى بومفورد الى دحض قناعة فرويد بأن فكرة الله هي سخافة من خلال التأكيد على ان هنالك هناك أشكال مختلفة من الوجود، وبالتالي هنالك مستويات مختلفة لخطاب الحديث عن الله. ما يسبب أكثر صعوبة للملحدين هو الأحكام التجريبية حول ما يُحسب كواقع. يقول بومفورد أن "الله لا يناسب بسهولة هذا المستوى على الإطلاق، رغم جميع الحجج الممتازة التي قد يقدمها الملحد". ثم يشرع في وصف مستويات الخطاب عبر التجريبية ، والتي, برأيه, تكون أكثر جدوى عندما يتحدث عن الله، ويقدم نماذج صوفية وأسطورية "لتبديد فكرة أن تقف المسيحية أو تسقط بوجود كائن غير مرئي خارج الكون أو بجانبه." وبعرف بومفورد, إن الله التقليدي الذي افترضته بلاس ليس ما يجب علينا مناقشته على الإطلاق.
#طلال_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تقسيم العمل لدى ماركس 3
-
تقسيم العمل لدى ماركس 2
-
تقسيم العمل لدى ماركس 1
-
ثمن مقاومة حكومة-عصابة وول ستريت!
-
النيوليبرالية و(علم صناعة) السعادة
-
دحض خرافة: اشتراكية لينين ليست صنوا لرأسمالية الدولة
-
ماركس, الرأسمالية, والطبيعة البشرية
-
-اللاآيديولوجية- ووهم الحرية في عصرنا!
-
ربيع براغ 1968: الثورة المضادة ك-حصان طروادة- الإمبريالية
-
العودة الى فريدريك انجلز!
-
-نحن في السنوات الأخيرة من عمر الإمبراطورية الأمريكية-!
-
لينين, شيوعيو بريمر وانتحارهم (فلسفيا وفيزياويا)!
-
-ستالين ومعركة البروليتاريا من أجل الديمقراطية-
-
نسوية ثورية بالضد من تشييء (مفاهيم) ماركس (2 )!
-
نسوية ثورية بالضد من تشييء (مفاهيم) ماركس (1)!
-
تقرير الحزب الشيوعي الصيني 2019-2020 حول الحركة الشيوعية الع
...
-
استهتار الولايات المتحدة وحلفائها بالقانون الدولي
-
!ديفيد هارفي ضد الثورة: إفلاس -الماركسية الأكاديمية-
-
الكورونا والنيوليبرالية: الممرضة, الابن, وفوكو!
-
الشعب العراقي مدان بدين كبير لجوليان أسانج
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|