جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 17:42
المحور:
الادب والفن
أمَا أَرهقكِ الإنتظارُ في محطّةِ العائدينْ؟
يَسأَلُني الأَصدقاءُ مُستفسرينَ،
مُستغربينَ،
غاضبينْ.
مَرَّ القطارُ منْ هنا قبلَ دهور
قبل أن يشيخَ الطفلُ
وتموتُ الرسلُ
وقبلَ أنْ يبدأَ التكوينْ.
أمَا زِلتِ تنتظرينْ؟
أمَا زلتِ تحلُمينْ وتنيرينَ بشمعةٍ منطفئةٍ... دربَ العاثرين؟
أما زلتِ ترسمين الحُلم
من ورد وياسَمينْ؟
أما زلتِ تنثُرين على أشباح الموتى
فُلاً وَرَياحين؟
قولي لنا... عما تبحثين؟
عمّا تبحثينّ في وجوهِ، وظلال المتعبينَ منَ الحنينْ؟
القادمين منْ رحلةٍ عُمرُها قاربَ السبعينَ مِنَ السنينْ
أما زلتِ بِعَدلِ أتيلا، وفرعونَ... توقِنينْ؟
بلهاءُ أنتِ ...
بلهاء أنتِ كَمَنْ ظنَّتْ البحرَ الهائجَ أمينْ
وظَنَّتْ عُواءَ الذئبِ
غناءً ورنينْ
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟