محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6690 - 2020 / 9 / 28 - 16:18
المحور:
الادب والفن
تتدحرج احلام صباي
على أرصفة
وفضاءات جرداء
تنبت فيها (احيانا) ازهار للعشق
وأخرى للنسيان
تقطفها ايدي المدٌاحين
وأشباه الشعراء.
أدفن رأسي تحت غطاء منسوج
من صمت الكلمات
من الألف إلى الياء
واغسل روحي من أتربة الحاضر
والماضي
وثلثيّ المستقبل
في بقعة ضوء بيضاء.
قطرة شوق راقصة
تهبط من سقف القلب
إلى القاع
فتضيء بلا هرج أو مرج
ما اعشق من اسماء
تسمعني وقع خطى عابرة
بلا هدف
يتبعها لحن منفرد
تعزفه الأصداء.
اعانق ليلي
ونجومي صامتة
باردة
ذابلة الأثداء
والتفٌ على نفسي
في حرج
خشية أن تغتال سكوني
ثرثرة الاشياء.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟