أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحنُ والقضاء من زاويةٍ ما .!














المزيد.....

نحنُ والقضاء من زاويةٍ ما .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6686 - 2020 / 9 / 24 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشير " اولاً " وبإشارةٍ عابرة بأنّ الأضواء قد تركّزت وتسلّطت مؤخراً على رئيس مجلس القضاء الأعلى السيد " فائق زيدان " , فقد استقبل يوم امس السفير الأمريكي في بغداد " ماثيو تيولر " , وقبلها بأيامٍ قلائل استقبل السفير السعودي في العراق " عبد العزيز خالد الشمري " , وسبق للسيد زيدان ان استقبل وزير الخارجية الأيراني " جواد ظريف " منذ نحو شهرين.
بروز او إبراز دور مجلس القضاء واهتمام السفراء والوزراء الأجانب بلقائه , هو ظاهرة صحية " لاعلاقة لها بالكوفيد ! " بلا شكّ , ولعلها تعكس في ثناياها دور القضاء في تحديد الأطر والآليات الجديدة للأنتخابات المقبلة وبما يتناغم مع تطلعات الشارع العراقي وجمهور الحركة الأحتجاجية , لكنه ومن جانبٍ آخر ولعلّه متضادّ الى حدٍّ ما , فيعكس ايضاً اختلاف وجهة نظر المجلس مع دور المحكمة الأتحادية والتداخل في المهام وتفاصيل اخرى . وقد كان مفيداً لقاء السيد زيدان يوم اوّل امس بالباحثين واكاديميين ورجال اعلام لإثراء متطلبات الدور القضائي مع متطلبات المرحلة الحالية والقادمة , ويبدو أنّ هنالك عملية تمهيد لمستجداتٍ مفترضةٍ قادمة .
وبتجنّبٍ للولوج في دهاليز ومنعطفات القضاء , لكننا هنا نطرحُ " وبعنفٍ " مسألةً قد تغدو اكثر من ستراتيجية , ولم تتطرّق لها ايّ من وسائل الإعلام العراقية على الإطلاق وطوال ال 17 عاماً الماضية , وهي مسألةٌ صعبة التبرير وليست بصعبة التسويغ ! , وكأنها غصّة في الأنفس والرؤى .! , فوفقَ المنطق " على الأقل " , فكيف يمكن تفسير انتساب وانضمام اعدادٌ " مجهولة العدد ! " من القضاة الى احزاب السلطة او احزاب الأسلام السياسي وسواها , وهم منتشرون في اروقة ومحافل ومؤسسات الدولة السياسية والمحاكم والدوائر القانونية في الوزارات سيّما السيادية منها , وكيف يمكن اقناع الجمهور والرأي العام في عدم انحياز اولئك القضاة " الحزبيين " او بعضهم الى احزابهم في القضايا الخلافية المتنوعة .!؟ ومن دون انْ نعممّ ذلك على الجميع ولا التشكيك بنزاهتهم في تطبيق العدالة والتمسّك بروح القانون .
وبهذا الصدد , فلا امتلك معلوماتٍ دقيقة عن طبيعة القضاء في مصر , لكنّ ما اعرفه أنّ القوانين المصرية تشدد على كتابة تعهّد لمن يرشحون انفسهم للكلية العسكرية المصرية بعدم الأنتماء لأيٍ من الأحزاب السياسية , واذا ما ظهرَ ايّ تعاطفٍ منهم نحو تياراتٍ او قوى سياسية اثناء خدمتهم في القوات المسلحة , فيجري فصل الضابط على الفور ويتعرّض للمساءلة القانونية , وإذ نسوق هذا المثال " القريب – البعيد " , فأليسَ من الأجدر اجراء تعهّدٍ مماثل لكلّ من ينتسب الى كليات القانون في البلاد , ولعلّنا نذهب بعيداً بالقول على ضرورة تخيير " قضاة الأحزاب " بين استقالتهم الموثقة وتخلّيهم عن احزابهم , وبين نقلهم وإبعادهم عن وظائفهم القضائية , وحبذا ومئة حبذا وحبذا أن يفتينا مَنْ يفتينا بعدم صحّة وجهة نظرنا هذه .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات بالزيّ العسكري .!
- تداعيات زيارة ماكرون لبغداد .!!
- احرُفٌ مكرّرة .!
- ساسة و عيون .!
- العراق , والدبلوماسية المفقودة .!
- وُجهةُ نظرٍ عاطفيةٍ - شخصيّة .!!
- كلماتُ السنين .!
- طِباع و انطباع و تطبيع .!
- عن وعبر الوضع العربي الراهن - الساخن .!
- اسرائيل معنيّة اكثر من الإمارات .!
- في : حيثيات الأزمة المتأزمة بينَ بغداد وانقرة .!
- آليّة المساعدات الى لبنان .!
- الرئيس ميشيل عون والتحقيق الدولي .!
- مهاتفة - مكاشفة .!
- في : تفاعلات الكتابة عن الإنفجار البيروتي !
- فرنسياً - لبنانياً .!
- انا و سندريللا .!
- نِقاطٌ بِلا كلماتٍ ولا احرفٍ .!
- ملاحظات نقدية عن المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية !
- كلماتٌ كأنها تخلو من كلمات .!


المزيد.....




- إقالات واستقالات وفضائح دردشة.. بولتون يعلق لـCNN على تداعيا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مب ...
- بوتين يكشف عن انفتاح روسي على المحادثات المباشرة مع أوكرانيا ...
- هل تحققت نبوءة نوستراداموس بشأن فرانسيس؟ وماذا عن خليفته؟
- مصر.. محمد هنيدي يكشف سبب غيابه عن جنازة سليمان عيد
- سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
- سابقة عالمية.. قردة تتشارك -فاكهة كحولية- في سلوك اجتماعي مث ...
- السلطات الأمريكية تمنع الناشط الفلسطيني محمود خليل من رؤية م ...
- روسيا تُحذر من سباق تسلح وتؤكد تركيزها على تعزيز دفاعاتها أم ...
- صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحنُ والقضاء من زاويةٍ ما .!