سعاد محمد
شاعرة
(Suaad Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6640 - 2020 / 8 / 8 - 23:42
المحور:
الادب والفن
وأنتَ تعركُ أصابعَكَ
,للمرّةِ الّتي ضيَّعتْ رجاحةَ حدسِها,
بمستهلّاتِ الشّغف:
زربَ منكَ اليقين!..
وتردّت بشاراتٌ في وجيبكَ المُلتبس
كانَ يمكنُ أن تكونَ عُقباناً على إبهامِ الحظّ!.
فصيدُ الكلماتِ المُقبلةِ مهنةُ من أيديهم أقصرُ من عناقيدِ الشجاعةِ!.
وأنتَ تمتدحُ الصّور..
جارتْ عيناكَ على جلّنارِ الوجع
تمسحُ عن رمشيكِ وجهاً عنيداً
فتؤنّبُكَ زهرةٌ فازتْ بالسّبق
هي لن تنتظرَكَ حتّى تنوّهَ لأفقِكَ بجناحٍ
لعلَّ السّهلَ يهبُكَ بواكيرَ (الممتنع)!
وأنتَ تهمُّ بالعبورِ..
أدِّ التحيّةَ للهديرِ, واسترضِ خاطرَ الفلك
استنبطْ كلاماً لا ينتابُهُ الغرق..
فبتقادمِ الصّمتِ؛
من يدري كم من بحرٍ انتحرَ في ذاكَ الورق!!
#سعاد_محمد (هاشتاغ)
Suaad_Mohamed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟