أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الصايع - يا حبيبي لبنان ما تنبكي














المزيد.....

يا حبيبي لبنان ما تنبكي


مريم الصايع

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبنان فينيق صامد ينبعث من جديد بعد كل احتراق لكن تم إنهاكه بحكومات العجز ومافيا الحروب فاقدي الرؤية
يلي تسلطوا على وطن الرقي والثقافة والفنون لعقود وحولوه لوطن يسدد فاتورة صراعات إقليمية لأنه أهم مهدد للأمن القومي الإستراتيجي الشمالي لإسرائيل
لذا دفع لبنان فاتورة فلسطين لعقود وأنهك بحروب طائفية منذ العام 1975 ومع توتر الوضع الداخلي بلبنان غرست إيران ازلامها حزب اللات السياسي والعسكري منذ مطلع الألفية
وتوغل بالتركيبة اللبنانية الحاكمة بعد سلسلة إغتيالات وتفجيرات بالعام 2005 ومع الوقت صار الضلع المهيمن فدفع لبنان فاتورة سوريا من حيث تهريب الدولارات والسلع الغذائية والأسلحة وتصنيعها بآراضيه
وتطوير نوعيات جديدة من السلاح لتقوم إسرائيل بضرب مخازن الأسلحة الإيرانية بسوريا ولبنان
فاصبح الواقع اللبنانى الداخلي هش بالإضافة لتداعيات الأزمة السورية على لبنان وجرائم حزب السلاح بوجود طرفي النزاع إسرائيل وإيران
لذا بيكفي ما فينا نسكت على إذلال شعب قد وصل لمحطته الأخيرة.. فعبر المحطات التاريخية يلي مرت بلبنان كانت هذي المحطة الأسوأ !!!؟؟؟
فلبنان لعقود عبر تاريخه صار بؤرة صراع إقليمي لتصفية حسابات الخصوم وساحة حرب جاهزة للاشتعال بل والاحتراق بكثير من الأحيان
و سدد فاتورة الشعوب بدماء ومعاناة شبابه ؛ لذا عندما تفشل حكومات العجز ومافيا الحروب عن توفير الحاجات الأساسية والبنية التحتية لشعب راقي صامد
ذاق الكثير من الألم بل يصعد ساستها لإعلان بيروت منكوبه ويردد خيبتهم ببغاوات وسائل التواصل الإجتماعي والفضائيات... ما بين شامت وما بين ممصمص للشفاة ومشفق أمين!!!؟؟؟
فيتحول الوضع لمشهد درامي لوصم بيروت المنتصر الدائم لبلد منكوب !!!؟؟؟
هنا يجب أن نعلن إن قلوبنا جميعاً هو زجاج بيروت يلي تهشم ونعلن وفاة حكومة العجز يلي ألحقت العار ببيروت
ونعلن إنه لا يكفينا استقالة البنية السياسية الحاكمة الفاشلة بل يجب محاكمتهم كمجرمي حرب اذلوا وقتلوا الشعب واسقطوه للعيش بهوة الجوع والمرض والإظلام
لذا لا يستطيع كائن أيا كان لوم الآلاف يلي استغاثوا بالرئيس الفرنسي ماكرون لأنهم استغاثوا بالجميع لعقود في نزيفهم اليومي وجوعهم واظلام مدينتهم وعدم قدرتهم على حماية أنفسهم
أو حماية لاجئي فلسطين وسوريا من ذئاب حزب السلاح البشرية ومشاهدتهم اغتصاب أطفالهم وبنيهم وبناتهم خلال العقد الأخير !!؟؟؟
حتى ووصل الأمر لجوع اللبنانية ذاتهم أصحاب الوطن و سكناهم الشوارع واليوم يصرخ صارخ حتى الشوارع ما أصبح لنا ملاذ فيها
لذا ليس أمامنا سوى المجتمع الدولي ولجان تحقيق وحماية دولية لرد حق اللبنانية فلا تلومونا لوموا صمتكم و عدم نخوتكم لومو مافيا الحروب وتجارها
وانقذوا لبنان لتنهض كفينيق منتصر من جديد وحاكموا من سرق عمرنا وافراحنا وانوارنا وفنون بهجتنا وودائعنا وردوا أموالنا وكرامتنا وحياتنا وبلدنا المنير
كونوا في ملء الفرح والانتصار والخيركليوباترا عاشقة الوطن بروفيسور مريم الصايغ



#مريم_الصايع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهم يستحقون التعاطف والتفهم والرحمة
- المستقبل.. ينتمي فقط للمبدعين، فليتوارى عباد الروتين وورثتهم ...
- أنهم يجففون ينابيع الإبداع في معهد السينما يا وزير ثقافة مصر ...
- المهنية، إنسان... !!! ؟؟؟
- كوريا الجنوبية كما عشقتها أنا بكل مبالغات المحبة... !!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة.. 3-التواصل الفعال عبر لغة الجسد...!!!؟؟؟
- اتيكيت الحياة 2- بركات وقوة الضعف...!!!؟؟؟
- اتيكيت.. التواصل الاجتماعي عبر عوالم التواصل الساحرة.. !!!؟؟ ...
- اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.
- التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
- شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟
- أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟


المزيد.....




- إقالات واستقالات وفضائح دردشة.. بولتون يعلق لـCNN على تداعيا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مب ...
- بوتين يكشف عن انفتاح روسي على المحادثات المباشرة مع أوكرانيا ...
- هل تحققت نبوءة نوستراداموس بشأن فرانسيس؟ وماذا عن خليفته؟
- مصر.. محمد هنيدي يكشف سبب غيابه عن جنازة سليمان عيد
- سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
- سابقة عالمية.. قردة تتشارك -فاكهة كحولية- في سلوك اجتماعي مث ...
- السلطات الأمريكية تمنع الناشط الفلسطيني محمود خليل من رؤية م ...
- روسيا تُحذر من سباق تسلح وتؤكد تركيزها على تعزيز دفاعاتها أم ...
- صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الصايع - يا حبيبي لبنان ما تنبكي