سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6631 - 2020 / 7 / 30 - 21:23
المحور:
الادب والفن
لبسني قميص دونادون* ، خَردَلني، ظلي
《 ضريح تل أبيب* أضرمت فيه النار 》
حَوصَلتْ ،من البرزخ ،حوصلتي ، الصَّبََّار
(يافا حشر، فيها،آلتنيولاند*، تل أبيب *)
ضاقَ بصهلة رَّسْم الصدى ،ظلي
تَثاقَلَ الدردارُ وَتآزَفَتْ صومعة الجدار ،
لبستُه ،محتْ يَده،أفانين ظلي ، القرين
عُجنا على طَلل عين نواسيه،
ماخَلاَ الكأس ، إلا وط سراب ماشو*
《تلك حكمة سيدوري*》
ذهبتْ شهرزاد وَالعين وَالحانة وَالجسر...
عَاجَ يرسم بين الصراط وَالكرخ عينًا ،الطللُ
بشيح حبر* دجلة وَسنابل ملح الصغير*والخُلُول * والتراب*
قلتُ، يومًا،سَتُبْرِزُ دُجْنة بطن الحوت :
-《السِّنِمّار 》*
-وَ《السِنِمَّار》*
-وَ《سِنِمّار》*
(زُغْ الكشف أو أخْلِ الكُورَة،هَبَّتْ أبَوْاغ الدردار)
هو، جشأالاظْلال عن جَفْنٍ،قالا:
قلتُ،نعم، بالأمس، مْطَرَ أرانب الثلج، ببابي !!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟