أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صحة الكرخ - مقال / ابطال الجيش الابيض يقاتلون ويستنزفون ارواحهم و قادة الدولة يتفرجون و لا ينصفون














المزيد.....

مقال / ابطال الجيش الابيض يقاتلون ويستنزفون ارواحهم و قادة الدولة يتفرجون و لا ينصفون


صحة الكرخ

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 20 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابطال الجيش الابيض يقاتلون ويستنزفون ارواحهم و قادة الدولة يتفرجون و لا ينصفون



احمد عبد الصاحب كريم

لكل دولة رجال و قادة .. قادة جعلوا بلادهم ايقونة و يحلم كل انسان ان يذهب للعمل في تلك الدولة او زيارتها بالرغم من قلة مواردها .. و رجال جعلوا من بلادهم خراب بالرغم من ثرواتها الهائلة ، هؤلاء القادة صنفان صنف يحمل الغيرة و المعرفة و التربية و الرجولة و حب الوطن و الشجاعة في اتخاذ القرارات و همه جعل بلده في مقدمة الدول و خير مثال شخصية المرحوم الشيخ زايد الانسان البسيط جدا صاحب مقولة ا وان تكون الامارات مثل بغداد خلال فترة قصيرة من العمل الدءوب و التخطيط الصحيح و المساواة بالرواتب و المخصصات جعل شعب الامارات من افضل شعوب العالم و جعل جزر الامارات تضاهي امريكا و اوربا و اليابان بالتقنية و التكنولوجيا و الثقافة و السياحة
و رجال جعلوا من بلادهم خراب و ما اكثر هذه النماذج في افريقيا و اسيا و الوطن العربي التي تؤمن بالحروب علما ان هذه البلاد تملك خيرات لا تعد و لا تحصى و تملك شعوب تحمل اعلى الشهادات و الكفاءات العلمية و لكنها مغيبة و مهمشة
اما نحن في العراق و على مدار (17) عام بعد التغير و من خلال سبع حكومات بدءا من مجلس الحكم و و لغاية حكومة السيد الكاظمي و (4) دورات انتخابية و مئات النواب (ممثلي الشعب) و لكننا لم نجد قصة نجاح حقيقية نفخر بها جميع الانجازات عبارة عن حلول ترقيعية لم نجد سلم رواتب موحد منصف للجميع (ما زالت هناك طبقية في الرواتب) لم نجد ترفيعات للموظفين في كل عام هناك تاخير و ايقاف للعالاوات و الترفيع بينما نجد ترفيعات وزارة الداخلية و الدفاع و الدرجات الخاصة مستمرة و الشيء الغريب و الذي لا و لم و لن اجد له اي تفسير ان جميع دول العالم المتطورة و المتخلفة تدعم جيوشها و نظامها الصحي الا في العراق الجيش و الشرطة جميع (الكراب و العمل عليهم) بدون الحصول على اي حقوق او امتيازات حقيقية و هم شبه مهمشين اما الجيش الاخر الجيش الابيض (ملاكات الصحة) الملاكات (الطبية ، الصحية ، المختبرية ، العلمية ، الادارية ، الخدمية ، الفنية) فهي تقاتل و على مدار (24) ساعة اعداء لا تعرف الرحمة و غير مرئية عدو فتاك اجتاح العالم بسهولة و لكن الجيش الابيض يقاوم و يحارب و يساند الدولة و لكنه يحتاج الى الدعم من اجل الاستمرار في الدفاع و المقاومة و الصمود و لكن الدولة لم تلتفت لهم حيث نجد مكافئة الدولة لهم من خلال تأخير الرواتب لاكثر من شهر و نصف بالرغم من الدوام اليومي و في ضل حظر التجوال و عدم و جود وسائط نقل و نختلف عن باقي الوزارات الذين يجلسون في منازلهم منذ اكثر من (5) اشهر ، و لم نجد اي بادرة من الدولة او وزارة الصحة لصرف مخصصات الخطورة للاداريين حيث نراهم يتساقطون مثل اوراق الاشجار بين شهيد حرب اثناء الواجب او مصاب جراء فيروس كورونا ، انا اكتب هذه الكلمات و انا ارقد في الحجر الصحي جراء اصابتي بفيروس كورونا و انا ابن وزارة الصحة و مستمر بخدمة بلدي و شعبي و دائرتي و لكني اريد الانصاف لابطال الجيش الابيض (الاداريين ، الخدميين) بشكل خاص و الخدمات المقدمة ليست متمثلة فقط في الاطباء و الممرضين و انما فريق واحد (طبيب ، ممرض ، مختبري ، اداري يسجل الاحداث ، عامل خدمة ، صيانة ، عمال المطبخ ، سائق الاسعاف ، الاستعالامات) جميعهم معرضون لخطر الاصابة نحن نريد الانصاف من السيد رئيس الوزراء المحترم السيد الكاظمي و من اعضاء مجلس النواب و لجنة الصحة و البيئة في مجلس النواب لاننا ابنائهم و واجب الاباء حماية ابنائهم .



#صحة_الكرخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روسيا وقطر.. تعاون بقضايا استراتيجية
- في قطر... أول لقاء بين الشرع والسوداني بعد أشهر من الحذر
- علماء: رصد أقوى -مؤشرات- للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
- أهالي حمص السورية يستقبلون الحجاج الإسبان بأهازيج الترحيب (ص ...
- السلطات البولندية تخفي معلومات عن الانفجار في مطار شوبان منذ ...
- سيناتور روسي: ماكرون يحاول استدراج ترامب لمعسكر الراغبين باس ...
- القوات الأمريكية تعلن تدمير منصة وقود في ميناء رأس عيسى اليم ...
- ما الذي جرى خلال لقاء السوداني والشرع في قطر؟
- فجوة بين نتنياهو وترامب مع تصاعد الخلاف بشأن إيران
- قيادي في “حماس” يكشف لـCNN موقف الحركة من المقترح الإسرائيلي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صحة الكرخ - مقال / ابطال الجيش الابيض يقاتلون ويستنزفون ارواحهم و قادة الدولة يتفرجون و لا ينصفون