أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - إسرائيل تكره المملكة 7 وأخير














المزيد.....

إسرائيل تكره المملكة 7 وأخير


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


1) أردت من عروضي الستة السابقة ألا أعطي درسًا للإسرائيليين كأستاذ في جامعة السوربون عن القيم في العلوم الإنسانية، لكني نظرت إلى قيم المجتمع الإسرائيلي من خلال مشاكله الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والإيديولوجية والسيمائية وأخيرًا الإنسانية كما يصنعها المجتمع الإسرائيلي نفسه ونظام هذا المجتمع الذي يقوم عليه، وتركت للمجتمع وحكام هذا المجتمع حرية الوقوف على القيم الخاطئة التي تؤدي إلى الموت العالمي أو القيم الصائبة التي تؤدي إلى التغيير العالمي مثلما أبرزت عبر صفحاتي المرهقة فكريًا وجسديًا تحت عدد من الشروط التي تحدد نظامًا فيزيائيًا أو كيميائيًا يمكن تغييره من غير إفساد توازن النظام فيما يخص النظام العالمي.


2) كذلك أردت من فصولي الستة السابقة ألا أتباهى زيفًا كمخضرم عركته الحياة بل كمجرب يعرف إسرائيل والإسرائيليين لا أكثر ولا أقل مما يعرفه الإسرائيليون أنفسهم لطمأنتهم ونيل ثقتهم عملاً بالمثل غير المعروف "اعرف صديقك".


3) بالمملكة أنا لا أدعي تقديم الموديل الاجتماعي الموديل الاقتصادي الموديل السياسي الموديل الثقافي الموديل الأمني لإسرائيل كي تخرج من مأزقها الوجودي لكني أدعي –بدون تواضع- تقديم الموديل الإنساني، وحتى هذا الموديل الإنساني الذي سيجمعنا على "الخير والشر" أنا لا أقدم وصفات جاهزة، علماء النفس يقولون لكل فرد موديله الخاص به فكيفه لكل أمة.


4) لتعلم إسرائيل –وهي تعلم- أن أساليبها المنحطة في التطبيع ومناوراتها السافلة في التجاهل لن توصلها سوى إلى الباب المغلق في كل شيء أقول في كل شيء من الإبرة حتى الفيل، حتى ولو اعترفت بها كل دشادش حكام بلدان الخليج والسعودية، كل كوفياتهم، كل شناعاتهم. ما لم تعترف بها فلسطين، ما لم تعمل معها المملكة، ما لم تكن تل أبيب عاصمة فذة من العواصم الخمس الفذة التي ستغير وجه وقفا المنطقة، فالوجه نحن والقفا أمريكا، ما لم تنخرط في إستراتيجيا التطور والتكنلجة والبناء والتعمير التي ستمس حتى عظام الموتى، ما لم تنظر في المرآة لترى نفسها فتراني وترى سنوات عديدة أكيدة قادمة من الثراء المعرفي والثروة المرأسملة (من رأسمال طريقتي الاشتقاقية كيلا أقول رأسمالية وقد اجترتها الأفواه محرفة معناها) الثروة المرأسملة لشعبينا المحررين الحرين، فلن يتحقق حلمها بالوجود كدولة مثل باقي الدول، أما عن حلمي أنا كدولة مثل باقي الدول، فسيتحقق بقوة الأشياء، لأني أومن بأحلامي.


5) فشلت مع ملالي طهران وأتمنى ألا أفشل مع ملالي واشنطن مع ملالي تل أبيب، فشلت مع ملالي طهران ليس لأنهم لا يفهمون لأنهم لا يهتمون، وأنتم تحت هذه الصورة الرمزية التي ألصقها بكم يا ملالي تل أبيب يا ملالي واشنطن لا تختلفون في السياسة عن ملالي طهران بشيء، ما يهمكم غزو اللحظة، أما عن الغد، فالأمر لديكم سواء، أعمتكم الإيديولوجيا والأطماع، أنتم هنا لإدارة الأزمات لا لحلها، كل شيء مسموح لكم، وكل الوسائل ممكنة، لكنه زمن انتهى، الحاصل، أتمنى أن يكون انتهى، ليبدأ زمن طفل إسرائيلي يلعب مع طفل فلسطيني، ويضحك الواحد مع الآخر.


إلى اللقاء



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المملكة 3
- العالم العربي يكره المملكة 7 وأخير
- المملكة 2
- الشرق الأوسط يكره المملكة 7 وأخير
- المملكة
- الخليج يكره المملكة 7 وأخير
- الخليج يكره المملكة 6
- الخليج يكره المملكة 5
- الخليج يكره المملكة 4
- الخليج يكره المملكة 3
- الخليج يكره المملكة 2
- الخليج يكره المملكة 1
- العالم يحب المملكة 7 وأخير
- العالم يحب المملكة 6
- العالم يحب المملكة 5
- العالم يحب المملكة 4
- العالم يحب المملكة 3
- العالم يحب المملكة 2
- العالم يحب المملكة 1
- أمريكا تحب المملكة 7 وأخير


المزيد.....




- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - إسرائيل تكره المملكة 7 وأخير