محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 09:44
المحور:
الادب والفن
حينما عاش...
مغاربة القرن العشرين...
تحت سيطرة الاحتلال...
ظهر المهدي...
من صفوف الشعب...
يسعى...
إلى تخليص الشعب...
من قهر الاحتلال...
فيتنادى المقهورون...
اللا يرتوون...
إلا من دماء التحرير...
من أجل الالتفاف...
حول المهدي...
من أجل دعم دعوته...
إلى تحرير الوطن...
من الاحتلال...
حتى يرى النور...
بكل الحريات...
°°°°°°
لا يسعى المهدي إلا...
إلى ديمقراطية شعبية...
حتى تصير...
ثورة الشعب...
موزعة...
بين الأفراد...
حتى تصير المساواة...
من سمات النظام...
في الحكم...
بين جميع الأفراد...
حتى تصير...
حقوق الإنسان...
وحقوق العمال...
مصونة...
بين الكادحين...
حتى لا يبقى...
أي مريض...
بدون دواء...
حتى لا يتشرد...
أي طفل...
في سن التمدرس...
حتى لا يبقى...
أي عاطل...
بدون عمل...
حتى لا تعيش...
أي أسرة...
بدون سكن...
°°°°°°
فيعيش المهدي...
استجابة الشعب...
ليقود الحركة...
في اتجاه...
تحرير الوطن...
من الاحتلال...
في اتجاه...
تحرير الإنسان...
من عبودية الحكم...
في اتجاه...
تخليص الشعب...
من الاستبداد...
في اتجاه الأمل...
في تحقيق العدالة...
في جعل الثروات...
في متناول...
كل إنسان...
°°°°°°
فكان ما كان...
من الاستقلال الشكلي...
من اختطاف المهدي...
من قطع رأس المهدي...
من إخفاء جثته...
من قتل...
طموحات الشعب...
في مهدها...
°°°°°°
فيعيش الشعب...
بدون آمال...
بدون طموحات...
في ظل استبداد الرأسمال...
الآتي...
من نهب الثروات...
من الارتشاء...
من امتيازات الريع...
من الاتجار...
في كل ممنوع...
من تجارة دين الإسلام...
°°°°°°
فيصير المهدي...
كعريس للشهداء...
مجرد ذكرى...
يستحضرها...
من سار على دربه...
ويحييها...
لاستحضار التضحية...
ابن جرير في 26 / 10 / 2019
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟