أيصبح شعري صريع الهوى
ويعييه وصفاً بديع صفاك
لأني بعيدٌ، قصيُ النوى
طريدٌ شريدٌ قتيل هواك
فكيف الوصول لقلبٍ عصي
وكيف ودونك كل الهلاك
فرغم بعادي ووهن القوى
أظل رهيناً ليومٍ أراك
جمالك فاق ظلال الخيال
بريق المرايا التماع لماك
ويأسرني طيف حسنٌ بهي
فكيف أظل قريباً حداك
أنا لست وحدي رهين لديك
فروحي وعقلي وقلبي هناك
ولست براضٍ هواني عليك
فقاعي السحيق يناجي علاك
وكيف يضيع رفيق النجوم
وأنت الثريا، السوي، السماك*
هزيم الرعود وضوء القمر
وحسن الأزاهر قلب الملاك
همس النسيم كشوقي إليك
وشوق الربيع لخضر رباك
أسهر ليلي أناجي السماء
فعل سمائي تلاقي سماك
وأمضي حياتي بعيداً بعيدْ
لعل حياتي تكون فداك
حبيس رهين أسير حسير
وبعضي سجينٌ لبعض رضاك
نعم يا ملاكي أحبك حقاً
وأشتاق دوماً لحلو لقاك
04/03/2003