أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - لغة نتنياهو البلطجية














المزيد.....

لغة نتنياهو البلطجية


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لغة نتنياهو البلطجية
عادل الخياط
رغم ان - ليبرمان - متوغل في التطرف الصهيوني , ورغم انه شغل مناصب عُليا في حكومة نتنياهو , إلا ان تصريحه الأخير عن نتنياهو على خلفية إسقاط الطائرتين المُسيرتين في الضاحية الجنوبية البيروتية , كذلك على خلفية تهديدات المسؤول الأول في حزب الله اللبناني - حسن نصر الله - .. تصريحه - ليبرمان- الذي يقول فيه عن نتنياهو ما معناه لا هم له سوى : إيران وحزب الله , وهو يعمل ذلك على خلفية دعائية للإنتخابات القادمة والتغطية على ملفات الفساد التي تتغمسه وحزبه حد الـ .. القول : رغم تطرف ليبرمان فإنه ضاق ذرعا بلسان نتنياهو الطويل الذي لا يكل ولا يمل من الهذر الفارغ عن إيران وحزب الله ..
والأكيد أن " ليبرمان " يكذب أيضا , وهو نسخة مطابقة من سيده , وهو من إتهم سيده بالتخاذل في عمليات غزة الأخيرة ..لكنه هنا يهذر بهذا القول عن نتنياهو بداع السياسي المعارض الذي يطمح لتبوؤ رئاسة الحكومة الإسرائيلية .. ولو تأتى له ذلك فمن المؤكد ان لغته سوف تكون أشد مسخا أخلاقيا من سابقه , أو ان إسرائيل أصلا بُنيت على مجاميع من العصابات البلطجية والتي تأتت من خلفيات تاريخية لعل أشدها تجليا السلوك النازي إزاءهم والذي عكسوه على الفلسطينيين فيما بعد ..

واليوم تتجلى تلك البلطجة في أنصع صورها , في الفعل والقول ..وهنا نحن بصدد القول , أو القول والفعل , أو كلاهما معا أو .. أو .. لا أدري : أنتم بنيتم كيانا على هذا التأسيس , فمن الطبيعي أن تأتي أقواما تقاوم تناضل في الآفاق لتبني كيانات وُفق شريعتكم , ومن ضمن شريعتكم أن نتنياهو وقف في أحد المؤتمرات الدولية وهو يرفع قطعة لطائرة مسيرة إيرانية وهو يقول لوزير خارجية إيران : هذه مخلفاتكم , إبعثها لـ طاغيتك !.. هههههه .. وزير خارجية إيران كان أشد ذكاءَ من نتنياهو , فقد ضحك قائلا : الرد عليك يعطيك إعتبارا.. إعتبار لك أو لقولك .. كان المفروض أن يُفصح , على الأقل على نحو مُقتضب , على نحو يقول : اليوم سوف نُكون فرق شعبية تمتد من سيناء إلى الجولان إلى الضفة الغربية إلى غزة إلى لبنان لتجمع القطع الحربية الإسرائيلية التي خلفتها في جرائمها الممتدة على طول تلك الصحاري والهضاب والوديان والسهوب ومفترقات الطرق والأنهار و.. و ..

وخزني أحدهم وهو يقول : يا صاحبي سياسيو إسرائيل يأتي يهودي مُفوض من المنظمة الدولية ويفضح أعمالهم الجزرية الدموية ونواميسهم في تقريره عن حروب غزة أو أي عمل عسكري تتهدم فيه أحياء سكنية وتُقتل فيه طوابير الخلق , فيشنون عليه حربا إعلامية وخلفهم قوى دولية كبرى , فعن أي فرضيات تتحدث !

حسن إذن , لنر تلك التوليفة : وقف نتنياهو مؤخرا ليقول : لا حصانة لإيران : لا جديد , ومثلما تقدم أنتم مترهلين أخلاقيا منذ الأزل , أنتم تقضون العُمر في دبابة كما يقول درويش .. لكن الآخر أيضا لديه رُكام من الأدوات والمعارف : تاريخية وعرفية ودينية وغيرها , وتلك تتحرك في مستوى دوراني من الصعب السيطرة عليه رغم جميع التداعيات التي تتلاقف تلك الشعوب , الشعوب المناهضة لكم .. ..ذلك هو المفصل الذي لا ندري إن كان نتنياهو وأمثاله من قادة الغرب المناصر لإسرائيل على دراية به , أم يتجاهلوه من موقع الجهل أو القوة ؟

[email protected]



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميركا الثيوقراطية
- بلطجة القانون
- هل أصبحت أميركا بلد شرق أوسطي ؟
- معايير الشرف عند نوري المالكي
- الجوع الحضاري
- مرة أخرى مع ترامب الشهواني
- خُرافة بارجة أميركية !
- عن الحوار المتمدن
- بريطانيا وأميركا بين 2017 - 2019
- صفقة الهجن
- دونالد ترامب الغلماني
- رؤى سريالية
- آل سعود كسروا خاطري
- بومبيو السمين يُحذر سويسرا ههه
- ترامب وبولتون والحرب القادمة
- عولمة البداوة
- الطيور على أشكالها تقع
- لماذا ساسة أميركا لا يخجلون ؟
- السعودية والإمارات إلى أين ؟
- - ترامب - لا يعرف أين تقع مرتفعات الجولان !


المزيد.....




- إقالات واستقالات وفضائح دردشة.. بولتون يعلق لـCNN على تداعيا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مب ...
- بوتين يكشف عن انفتاح روسي على المحادثات المباشرة مع أوكرانيا ...
- هل تحققت نبوءة نوستراداموس بشأن فرانسيس؟ وماذا عن خليفته؟
- مصر.. محمد هنيدي يكشف سبب غيابه عن جنازة سليمان عيد
- سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
- سابقة عالمية.. قردة تتشارك -فاكهة كحولية- في سلوك اجتماعي مث ...
- السلطات الأمريكية تمنع الناشط الفلسطيني محمود خليل من رؤية م ...
- روسيا تُحذر من سباق تسلح وتؤكد تركيزها على تعزيز دفاعاتها أم ...
- صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - لغة نتنياهو البلطجية