أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نيسان سمو الهوزي - هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !














المزيد.....

هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6286 - 2019 / 7 / 10 - 15:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !
تنويه : نحن هنا لسنا بصدد التدخل في شؤون العائلة الخاصة ولكننا سنحاكي الواقع العربي والإسلامي وما يحصل فيه من ................. لم اجد كلمة تليق بالفراغ ! ...
تتوالى الاخبار عن فضيحة هروب الاميرة هيا بنت الملك الراحل ( حسين بن طلال ) وشقيقة الملك الحالي عبد الله واُخت الملك القادم بعون الله من زوجها الحالي أمير دولة دبي الشيخ محمد بن راشد الى ألمانيا ومن ثم الى بريطانيا ومطالبتها الطلاق من زوجها محمد ( بالرغم من إنّ الاسم حلو ) ! . هذه الفضيحة قد يعتبرها البعض بأنها اكبر ضربة ومصيبة تضرب اُمراء الخليج ولكنني أعتبرها أصغر بكثير من ذلك . الاعظم من ذلك في رأي الشخصي هو عدم تمكنها من الهروب الى الاردن عند شقيقها الملك بل ارتمت في أحضان الصحافة والإعلام البريطاني الحُر . أميرة وبنت الملوك تلجأ للقضاء البريطاني الكافر كي ينصفها ويحميها عوضاً عن حماية أخيها الملك هذه هي الفضيحة الكُبرى . هذه الحركة تُوَضّح للجميع وخاصة المتخلفين والجهلة الاميين والمؤمنين بالفطرة كم هو النظام الذي يؤمنون به وقادته وملوكه وحكوماته دون ضمير او إنسانية ( يعني ليش المؤمن بشنو راح يؤمن ) !!!! .. صادقا وهي تعلم ذلك إذا كانت قد إلتجأت الى اخيها الملك لكانت في اليوم الثاني في اقفاص الحيوانات في العالم الإسلامي وقادته المؤمنيين . هذه هي أخلاق وإنسانية مَن يحكم هذه الشعوب الفْطيسة ( أكل وشُرب وتكبير الكروش ) ..
سوف لا نتدخل كثيراً قبل بدأ مسرحية المحاكمة وسماع الفضائح الاكبر ولكننا سنتسائل كم فضيحة اكبر من هذه بكثير لا يمكننا الإطلاع عليها او درايتها ! . إذا كانت هذه أميرة ومتعلمة في ارقى الجامعات العُمانية ( اقصد اليريطانية ! ما اعرف ليش يدزون اولادهم يتعلمون في جامعات الدول الكافرة ) وشقيقة لملك في الحُكم حصل لها ما حصل فماذا يحصل للآخريات العاديات ! . كَم إمرأة يتم الزواج منها ( مسيار طبعاً ( يعني عالماشي ) وكم إمرأة يتم إختصابها ( يعني زواج عُرفي ) وكم إنسانة يتم تأجيرها لأمير آخر او ولي عهد ( مثلا مثلاً ) او لولي ولي عهد ! كم شابه يتم التجاوز عليها ( يعني زواج المتعة وكُله بالحلال والشرع ) ومن ثم بيعها او حتى دفنها يومياً في ذلك العالم المظلم ( كُلَّ بالحلال ) ! ... كَم إنسان يتم سحب رجولته أمام أنظار زوجته يومياَ !
إذا افترضنا إن كل امير او ولي عهد او ولي ولي عهد الجيران او شقيق البختيار او صهر المنطار او مساعد مساعد شقيق الامير في ذلك العالم العربي ( المسلم ) يقوم بعملية قصف إختصاصية واحدة في اليوم الواحد فيكون عدد الضحايا الإجرامية في ذلك العالم ثمانية عشر ألف مأثمة ( يعني زواج سياحي ) يومياً فكم منها وصلت إلينا او سمعنا بها ! كَم مَعصِمه قام بها المرحوم عدي لوحده ( نَحكي عن الميتيين افضل ) ! كَم منها وصلت الى مسامعنا وهو قد غاب عنا لأكثر من عقد ونصف فكيف ستصل إلينا معاصي القابحين على على عروش الحُكم وكراسي الملوك وإنفاس الشعب بأكمله ! كيف سنسمع عن القادة المؤمنون الذي يملكون أموال الدولة بأكملها في يدهم اليسرى وسيف الله البتار في اليمنى ! إنه عالم إرهابي مخيف ومُرعب ( وكُلهُ بالحلال طبعاً ) لا يمكن وصفه او تخيلهُ ويكُررون يومياً نحن ندين ونستنكر الإرهاب ، فكيف يكون الإرهاب إذاً وماهي هي انواعه واُصوله إذا كان رؤساء الهرم بهذا التهويل فماذا نتوقع من أولادهم وأحفادهم وأشقاء أقاربهم ( يعني كل الشعوب ) ! ..... هنا علينا أن نُنوه بأن الجريمة لا تنحصر في حالة هروب معينة او ماشابه ذلك بل كل إعتداء على أي إنسان وأينما كان تُعتبر جريمة يُحاسبك الله عليها ( ولكن بعد القيامة طبعاُ ) ...
الصحافة الحُرة وحقوق الإنسان في بريطانيا العُطمى ستكشف وترفع الغطاء عن الكثير من الروائح الفاسدة ( في الطعام العربي طبعاً ) . أعتقد هذه الضربة ستكون الصفعة الأولى لكل مَن تسوء نفسه من الزعماء واحفادهم القيام او الاستمرار بهذه التجاوزات . هروب الاميرة هيا ليس كهروب أي فتاة او معارض بسيط . لقد رفعت الستار وقطعت جدار الصوت أمام الآخريات .
إنني واثق بأن المعنيين في هذا الشأن سيقومون بالمعجزات من اجل تسوية الإنعطافة دون إخراج روائح اكثر من غُرف نومهم ، وأعتقد بأنهم سيدفعون للأميرة المتمردة اكثر من ميزانية السودان والصومال واليمن لأكثر من سبع سنوات من اجل تكتيم فوهه البركان وغلق قَدر الروائح . وأعتقد كذلك بأن الامير وولي عهوده وأصحابهم سيُمهلون ويفكرون ألف مرة قبل إرتكاب معصية جديدة حتى لو كان بحق فلبينية ( هاي ماصدقت فيها ) ! . الامس كان المنشار وقبله بإسبوع كانت عاصفة هروب بنت ولي العهد واليوم رحيل الأميرة هيا شنو راح إنقضيها كل يوم بِرائحة عربية ! ...
خُلاصة عامة :
إن ما وصلنا ويصلنا من فضائح عن اهل الدار ( قُلتُ الدار ولم اقل البيت ) هي واحدة بالمائة من الحقيقة الإجرامية الحاصلة ! وهذا الكلام لا نخصه بالتحديد بل يشمل كل ذلك العالم المستور والمهتدي بالرحمان وبالتالي ينتقل هذا الإجرام والجهل والتخلف الى شعوبهم قاطباً وإن تفاوتت النسب وحسب متغيرات الظروف المسيحي قبل المسلم ، الكوردي قبل الارمن ، والنسطوري قبل السرياني ( اطياف وملل ومذاهب الإسلام لا يمكن لنا حصرها في هذه الكلمة القصيرة ) ... إنه فعلاً عالم إجرامي مغطى بثوب ديني ومخفي بعباءة سوداء ( لا هاي العباءة عراقية ) . يجب على الجميع أن يعلم ويدرك ، المتخلف قبل المتعلم ، الأمي قبل المتنوّر ( يعني ماكو فرق ) ، بأن هذا هو معدنهم وهذا هو ديدنهم وهذه هي عباءتهم الدينية وهذه هي خسناتهم والتي صدعوا رؤسنا بها ( يعني هذا ما يؤمون به ) ! ...
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 10/07/2019



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عليكم ضرب الصين قبل إيران !
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟
- إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
- ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
- مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !
- د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !
- هل ضرب اردوغان حجر الخاشقجي برأس الاكراد ( بي كة كة ) !
- إنتصار الجزيرة وقطر على العربية والسعودية !
- اقتلوا اصحاب السترات الصفراء ( المجرمين ) !
- ضِحْكة بوتن القبيحة والمتحولين المثليين اللبنانيين !!
- لماذا يُهين الرئيس الامريكي السعودية وشعبها بهذه الطريقة الف ...
- هل سَتَعدم السعودية خمسة اشخاص بريئين ؟
- الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !
- شعوب لا تجيد الرقص إلا في الهالوين !
- كُلما قامَ اردوغان بنفخ نفسه يأتي الغرب بدبوس لتنفيسه !


المزيد.....




- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- تونس.. ما سبب الجدل والخوف من تلقيح الفتيات ضد سرطان عنق الر ...
- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نيسان سمو الهوزي - هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !