روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 03:56
المحور:
الادب والفن
هل أخفي ملامح طعنة سطرتني كقصيدة غير مكتملة
أم اكتبها على قارعة قريتي المنكوبة حين غادرها أهلها
وترنحت مقرقعة على وقع نسائم الحرب
وبقيت بلا مأوى..... بلا وطن...
كغراب اسود ينعق في مفترق حينا وينزف دماً
من وهج صوت زمور سيارةٍ تاهت في زقاقنا
وأجاد إيقاظ أهل الكهف من سباتهم
أشعلت ناراً لايفلح معها إلا النار
لم أكن حينها أكذوبة تتمزق داخل سجنٍ
أشعلت أصابعي العشرة ولم تزهر غير أوجاعها
هل لي بعكازٍ اتكئ عليه
ظننتني سأدفن هموماً قبل أن يلوى عنقي
وانتظر دون جدوى في مواقف الحافلات
لعلي ألمح في ذاكرتي الموبوءة
شيئا ينتشلني من خلوتي
فقد فقدت بوصلة الاتجاهات
وسقطت كل أوراق الخريف فوق جبيني
وأنا أدون في داخلي كل شيء أتعبني
حين أدمنت أصابعي كالناي
العزف على وتر الوجع
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟