أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد نجم - اسرار ودوافع الكتابة للطفل عند السيد نجم














المزيد.....

اسرار ودوافع الكتابة للطفل عند السيد نجم


السيد نجم

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


أسرار ودوافع الكتابة للطفل عند السيد نجم
بقلم: السيد نجم
ﺇن كل ما همني في بداية تحمسي الكتابة للطفل منذ حوالى ثلاثين سنة، أقول كل ما همني أن أرضي أطفالي (البنتان) الصغار فى تلك الفترة.. فكانت ضحكاتهن وسرعة انتهاهن لكل ما أردده سببًا للفرح بالنسبة (وأيضا لامهن!).
لكن هذا لم يكفي لكي أتابع تأليف القصص والحكايات الشفهية وربما أعيد ترديد بعض الحكايات الشعبية، وقررت البدء فى دراسة فن أدب الطفل والاطلاع على كل ما كتب حتى الثمانينيات مثل كتب الكيلانى وأحمد نجيب وعبدالتواب يوسف وغيرهم، ولم يكن الأمر بعيدًا عن اهتماماتي خصوصًا أننى حصلت على ليسانس الآداب بعد تخرجي فى كلية الطب البيطرى عام 1971م.
كانت الخطوة التالية أن أبدأ الكتابة والنشر فى المجلات المتخصصة المصرية والعربية.. وهو ما تحقق مما أثار الكثير من التشجيع لمتابعة المحاولة.. وهو ما ترافق مع نشر كتب قصصية فى دار الهلال ودار المعارف فى تلك الفترة.
منذ تلك الفترة البعيدة وتشكل يقين حقيقي عندي أن هناك شروطًا للكتابة الموجّهة إلى الأطفال، منها: يجب أن يتمتع الكاتب بخيال حي واسع وخصب، وأن يحسن عرض أفكاره ورؤيته، والصبر على ﺇنتاج العمل، وعدم التسرع حتى وإن توافرت الفكرة الجيدة، واختبار ما يكتب بعرضه على الصغار والكبار، والتعرف على الرأى والمشورة حول أية ملاحظات..
بما أن كل ما سبق من المحتمل توافره عند الكثيرين، إلا أن توافر الروح المرحة وخفة الظل كصفة مهمة لكاتب الطفل، وأيضا القدرة على حذب انتباه الصغير ومعرفة مواضع اهتمام الطفل.. صفات قد لا تتوافر عند كل كتاب الطفل!
لم يتوقف الامر مع كتابة القصة والرواية في أدب الطفل، بل كانت الدراسات التحليلية وايضا تبسيط العلوم للصغار. فقد نشرت كتاب "الطفل والحرب فى الأدب العبري" باحدى الدور الرقمية، وفيه تناولت بالتحليل لبعض القصص والأشعار الموجهة للطفل العبرى باعتبار اهتمامى بأدب المقاومة.. وهو ما يعنى معرفة ميزات الذات الجمعية وتعضيدها وعيوبها لتلاشيها.. كذلك كشف عيوب الآخر العدواني للحيطة والحذر... الحقيقة لم ينل أدب الطفل العبري الاهتمام الأكاديمي والبحثي الواجب عندنا، علي الرغم من خطورته، وليس فقط لأهميته في الكشف عن البعد الاستراتيجي للفكر التربوي "الرسمي وغير الرسمي" هناك، ولكنه يكشف عن كيفية التعامل منذ الآن مع رجال المستقبل وسيداتها، حتي لا يفاجئنا واقع جديد لم نعد له عدته.
أشير إلي سلسلة المغامرات "حسبما" التي صدرت في عام 1950م في اسرائيل، وحتي وفاة كاتبها عام 1994م وقد صدرت باللغة العبرية وأصبحت أكثر شيوعا من تلك القصص العالمية الشهيرة مثل "روبنسون كروزو" وأليس في بلاد العجائب وغيرها.
كما أشير إلي أكثر من سلسلة صدرت بعد معارك عام 1967م، والتي كتبها "هازي لابين" وشراجا أغافيني"، والجديد أن تلك الأعمال ترجمت إلي عدة لغات عالمية وتخطت حدود الطفل بالداخل إلي الطفل اليهودي وغير اليهودي في العالم كله.
لا يمكن الاكتفاء بعرض المحاولات والتى انجزت بها 22 كتابا فى أدب الطفل يدفعنى حبى لخصوصية هذا الفن أو الجنس الأدبى تماما كما يدفعنى محبة الدراسات الأدبية حوله.



#السيد_نجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرار النزهة المؤجلة
- النيل والثورة والناس فى ضجيج الضفادع للسيد نجم
- نقد لى/ مجموعة قصص -كمستير- لجعفر العقيلى.
- -رئيس التحرير بين الرواية والسيرة.. قراءة للسيد نجم
- ابداع التجربة الحربية المصرية لمعارك اكتوبر 73
- قصة من التراث للصغار- الاخوة المغامرون
- التقنية الرقمية تبدع مسرحها.. المسرح الرقمى
- ملف -السيد نجم أديب المقاومة-
- المنتج الثقافى لثورة 25يناير.. تحت المجهر
- ملامح ثقافية وأدبية مع ثورة25يناير
- عالم -نجيب محفوظ- فى أضخم ببليوجرافيا!


المزيد.....




- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد نجم - اسرار ودوافع الكتابة للطفل عند السيد نجم