|
لذّة الفهم
محمود كرم
الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 22:46
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
قد أملكُ من الثّقة ما يكفي لكي أقول أنّ الحياة من غير المعرفة هزيمةٌ مؤكّدة . وأكثر من ذلك ، أجدني أقول أنّه لا يكفي أنْ تعرف ، بل ما تحتاجُ إليه في معترك المعرفة أنْ تملكَ من العقل ناصية الفهم .
الفهم الذي يعني أنّكَ تمضي في طريقكَ مستنيراً ، تملك الكثير من جرأة السؤال ، وشغف البحث ، ويقين الذات ، وبريق الإدراك . وتملكُ ما يكفي من الشجاعة بحيث تستطيع أنْ تتركَ عقلك يمضي حرَّاً إلى أقصى ما يستطيع في سباق الفهم .
والوصول إلى الفهم في نظري ، يعني التدرَّب طويلاً على ممارسته وتعلّمه والتداخل معه والانصهار في مستوياته والتخلّق في مخاضاته . وامتلاك الإنسان للقدرةِ على فعل الفهم يعتبر من أرقى انشغالات العقل والفكر . والتدرَّب على الفهم وتعلّمهِ والتّمتع بلذّتهِ وتجلّياته ، يعني النشاط الفكريّ الذي يعمل على استحضار السؤال بعد السؤال ، واستدعاء المنطق ، وتقصَّد الاحتمالات ، وبذل الجهد في البحث والتقصّي وتتبّع الأسباب ، والتحلّي بشغف المواصلة والإصرار على الفهم . وفي هذا الفهم طريق الإنسان نحو الحريّة . الحريّة التي تجعله حرَّاً تماماً في استقصاد الفهم على طريقته وأسلوبه وتفكيره المتحرّر من كلّ القيود والاعتلالات الذهنية والمعيقات الاستلابية ، والمنعتق كلّياً من هيمنة الفهم السَّائد والشّائع والمستبد .
أنّكَ تحتاج إلى الفهم كثيراً ، كي تستطيع أنْ تفهمَ جيّداً لماذا عليكَ أنْ تمضي هنا وهناك ، من دون أنْ تفترسكَ أهوال السأم أو اليأس أو التراجع أو الضَّجر أو التردَّد . لأنّكَ هنا تعرفُ أنكَ في الفهم كنتَ قد تجاوزتَ ما يعترض طريقك ، وما يثنيكَ عن ممارسة حقّك في الفهم . وعرفتَ أنّ الفهم هو ما يجعلكَ تتخطَّى بِوضوح كلّ ما من شأنهِ أنْ يُصيبكَ بِالتّشويش أو الجمود أو العمى أو التخوّف . أنّكَ في فهمكَ تفهمُ أنّ عليكَ دائماً أنْ تجدَ طريقكَ إلى الحياة ، وأنتَ تخوضها بالتّجربة والتفكّر والتعلّم والتفلسف والتدريب ، وتجدَ أسلوبكَ في اجتراح المعاني التي تُنجيكَ من كارثة التّكرار واليقين والتعصَّب والانغلاق .
وقال ( دافنتشي ) ذات توهّج : أسمى متعة هي فرح الفهم . كيف نستطيع أنْ نفهمَ هذه العبارة البليغة ؟ نستطيع بالتأكيد أنْ نفهمها حينما نكون في مخاض الفهم نستجلي التّجربة من وجودنا على قيد هذا المعنى . إنّه الفهم الذي يحرّر الإنسان من الخوف والمخاوف ومن الأوهام ومن الزيف ومن التعلّق بالافهامات السائدة الهالكة للتفكير والتقدِّم والتّخطّي والإبداع . وإنّه الفهم الذي يمنح الإنسانَ جوهر التّعالق الخلاّق مع حريّة القرار والاختيار والأسلوب ، وهو الفهم الذي يضع الإنسان في صلب تجربتهِ صانعاً وخالقاً ومفكّراً ومبدعاً أيضاً . وإنّه الفهم الذي يجعل الإنسان ساعياً بحماسةٍ وشغف إلى كلّ تفاعلاتهِ في الشّك والنقد والاحتجاج والتفسير والسؤال ، ولذلك وفي كلّ ذلك نستطيع أنْ نفهم كيف يكون الفهم فرحاً ولذّةً في متعةٍ سامية .
في أصل الفهم ، تعرفُ أنّ عليكَ أنْ تعرف كيف يجب أنْ تكونَ في تجربة التفكير ، تتبنّى المحاولة بعد المحاولة في بناء تجربتك الفكريّة والتفكّريّة ، وأنتَ في مواجهة المعاني والأفكار والتساؤلات والاجتراحات والمفاهيم . إنّكَ في هذا المخاض تؤسس وعياً حول طريقتكَ في التفكير ، وتبني أساساً حرَّاً يقوم على جرأة التقصَّي والبحث والسؤال ، ومن خلاله تمضي ساعياً نحو استدعاء الذاكرة المعرفية الإنسانية الحرَّة في تعالقاتكَ المنطقيّة والتساؤليّة والتفكيريّة مع ما تريده أنْ يكونَ فهماً خلاّقاً وملهماً وباعثاً على الخَلق والإبداع والتغيير .
وطريقكَ في الفهم هو ذاته طريقكَ الذي يضعكَ في صلب معرفتكَ حول الأشياء . إنّكَ لا تستطيع إلاّ أنْ تعرف ، لأنكَ تريد أنْ تعرف ، وتعرفُ أنّكَ في خضمّ الأشياء والأفكار تستقصد المنطق فيها ومن خلفها . إنّه فهمكَ هذا الذي يحرّركَ هنا من الأسبقيّات اليقينيّة ومن الإفهامات السقيمة ، وتعرفُ أنّ معرفتك في أساسها تقوم على منطقكَ الذي يحرّركَ هو الآخر من هيمنة التفسيرات الدَّارجة وأدلجة المنقولات الشائعة . وأنّك في كلّ ذلك لا تستطيع إلاّ أنْ ترى المنطقَ ينتصر للإنسان من حيث كونه يملك حقّاً أصيلاً في أنْ يمضي حرَّاً في فهمهِ وسؤالهِ وتفسيره .
وأجملُ ما في الفهم ، إنّه يتمتّع برصانة المنطق ووضوح الرؤية ومتانة التحليل ، لأنّه يملكُ أنْ يضعكَ في طريق الحقيقة . الحقيقة التي تستطيع أنْ ترصد تحوّلاتها وتطوّراتها في مسافةٍ تطلُّ على مسافة ، وبين مسافةٍ وأخرى هناك أيضاً ألفُ مسافةٍ وطريق ، وفي كلّ ذلك يبقى الفهم وحده الذي يملكُ أنْ يُخبركَ عن الطريق إلى حقيقتك . إنّها في معظم الأحوال حقيقتكَ التي تستطيع من خلالها أنْ تفهم لماذا عليكَ أنْ تعرف أنّ أول الفهم يبدأ من ذاتك في حقيقتها الإدراكيّة لمستوياتها في التفكير والتعالق والتفاعل والإنجاز .
ماذا لو حاولنا أنْ نستفهمَ عن لذّة الفهم ، كيف تبدو وكيف نستطيع أنْ نستشعر وجودها في طريقتنا وفي أسلوبنا وفي حواسنا وأذهاننا ؟ في نظري هناك دائماً لذّةٌ ما في معظم الأفعال الإنسانيّة تلكَ التي تتعلّق بطريقة الإنسان وأسلوبه حول انشغالاتهِ وأفعاله وممارساته ، سواءً أكانت لذّة ماديّة أم معنوية . ومَن يجدونَ أنفسهم في انشغالات العقل والتفكير والنقد ، يعرفونَ جيّداً أنّهم في مراحات المعرفة عليهم أنْ يصلوا إلى الفهم ، والاستمتاع تالياً بلذّتهِ المعنويّة والرمزيّة . اللذّة التي تمنحهم اشراقة في صفاء الذهن ، وفرحاً في زهو الإنجاز ، وتمنحهم متعة الذهاب بعيداً في استيلاد المعاني والأفكار . وهي اللذّة التي يكتشفونَ من خلالها إنّهم في ذواتهم كانوا يحقّقونَ فصولاً من الحرية . الحريّة التي تضعهم أمام أنفسهم مدركينَ تماماً بما يجترحونهُ في ميدان المعاني والأفكار والتصوّرات . ولذلك نستطيع أنْ ندرك معنى أنْ يكون الإنسان فرحاً وسعيداً وهوَ في مخاض الفهم مستمتعاً بِلذّتهِ في احساسهِ وشعوره وحريّته وفي انشغالاته الفكريّة والمعرفيّة والإبداعيّة .
ومقدار الفهم في عقولنا وتفكيرنا يساوي مقدار ما نملكُ من رصيد التجربة والذاكرة والمعرفة . إنّه رصيدكَ من حريّة التجربة ومن تخلّقات الذاكرة ومن معاني الخَلق . والتجربة هنا في تعالقها الساطع مع بناءات الفهم تعكس حقيقتها الخاصَّة في كونها تختبر في كلّ مرحلةٍ تحوّلاتها وارتقاءاتها ، وتعالج تعثّراتها وتوقّفاتها بمزيدٍ من حريّتها في تراكمات الفهم . والذاكرة هيَ الأخرى في اشتباكها الحميميّ مع الذات التساؤليّة تستدعي بالضّرورة خبرتها الخلاّقة في حركتها الدائمة مع تصوّرات الفهم . والمعرفة في كلّ ألوانها وتنوّعاتها وتجسَّداتها وتعبيراتها تتضافر مع الفهم في خلق المعاني الحرَّة ، وتبقى أبداً رصيداً متوفّراً في حساب الفهم .
وفي تلخيصٍ رومانسيّ لِتداعيات الفهم على شعور الإنسان ، أودُّ أنْ أقول بأنّ لحظةً من وعيّ الفهم قد تكون كافية لكي تجعل الرُّوح تنتشي فرحاً بما لديها من ألق التّواجد على قيد اللذة الملهمة . إنّها اللذّة التي تستدعي لذّةً أخرى بِذات الشغف واللهفة ، وتنسابُ في شعور الإنسان انتصاراً وضّاءً يمنحه أفق التّفتحات الفسيحة في رحابة المعاني والأفكار والتصوّرات . وفي كثيرٍ من الأحيان حين نختبر وداعة هذه اللذّة ، نجد إنّنا قد امتلكنا من القدرةِ ما يكفي لكي نحلّقُ بها بعيداً فوق الحياة ، وما هذا التّحليق سوى إنّه طائر الحريّة الذي يسكن أذهاننا وعقولنا ، ويهيمُ بنا الآفاقَ والمراحات .
الفهم وتخلّقاته وتحليقاته وتصوّراته هوَ جوهرك . هوَ جوهر وجودك من حيث أنّه امتدادكَ الخلاّق في تجربتكَ الحقيقيّة المستمرّة مع دفق التساؤلات والأفكار والتجلّيات . ولا تستطيع إلاّ أنْ تكون وفيّاً لجوهركَ هذا ، لأنّه يجعلكَ مستلهماً حقيقتكَ الواعية من تداعيات اللذّة في تجربة الفهم ، ويضعكَ في تبصَّرات الذاكرة تتلّمس الضّوء من أقاصي الطريق . إنّك في جوهركَ هذا تترصَّد فهمك كما لو أنّه جديدكَ دائماً في ابتكار ذاتك وأسلوبك وتفكيرك . وتخلقُ من فهمكَ هذا فهماً يأخذكَ شغوفاً إلى حقيقتكَ وهيَ تتجلّى اشراقاً في مخاضات السؤال . السؤال الذي يُبقيكَ شاخصاً أمام قدرتكَ في أنْ تتناولهُ بذات القدر من قدرتكَ على اجتراح حريّتك في أفق الفهم ، ويدفعكَ في الوقتِ ذاته إلى الانتقال به من أفقٍ إلى آخر في انسيابات الآفاق الملهمة .
وأجمل الفهم يأخذكَ شغوفاً إلى أجمل ما في تصوّراتك من إبداع التصوّرات . ففي التّصوّر أفقٌ وفكرة ، ومعنىً وطريق ، وفسحةٌ من ضوء الإبداع . فالتصوّر أفقٌ في التفكير يرتكز أساساً على فنّ الخَلق ورزانة الفهم ، وبهما تملكُ ما تستطيع أنْ تملكَ من وفرة الحسِّ المعرفيّ الذي يجعلكَ في مواجهة الواقع مسترشداً بكثيرٍ من تجربتكَ الفكريّة ، والتي تدفعكَ بِدورها دائماً إلى مواصلة طريقكَ في اكتشاف المعنى الجوهريّ من لذّة الفهم ، وفيها تعرفُ أنّكَ تستمتع بما لديكَ من تصوّراتٍ تُبقيكَ خلاّقاً في أفق التفكير .
والفهم أنْ تشعر بِوجودكَ كثيراً في حريّة المعنى ، وفي اجتراح الفكرة ، وفي خلق التصوّر . أنْ تشعر كثيراً أنّك لم تزل واثقاً من كونكَ تمضي في فهمكَ متحرَّراً مِن كلّ ما مِن شأنهِ أنْ يُرديكَ مستسلماً في مستنقعات الثابت والمكرر والسائد والشائع . وأنتَ خارج كلّ ذلك تجد فهمك وتتجلّى به وتنشده حرَّاً ، وتشعر به كثيراً . تشعر أنّه حريّتك وتجربتك وذاكرتك وانسيابك في معانيك وتخلّقاتك وتوجّساتك وفي انشغالاتك الفكريّة وفي تساؤلاتك التفكيريّة وفي استنطاقاتك الملهمة . إنّكَ هنا في كلّ هذا الفتح الخلاّق من الفهم ، لا تستطيع إلاّ أنْ تكونَ كما تريد أنْ يكون شعوركَ دافقاً بمتعة وجوده الحرّ في مناخات الفهم الفسيح .
وليسَ أجمل من أنْ ترى ذاتكَ بِكلّ ما يتوفّر لديك من رصيد الفهم . إنّك هنا تراها بكلّ وضوحكَ وتبصَّراتك . وعند كلّ نقطة فهمٍ تتجلّى ذاتكَ وضوحاً ونضجاً في مرآة فهمك ، إنّك تريد أنْ تراها كما لو إنّها فهمكَ الذي كنتَ قد عايشتهُ وتخلّقتَ به ووجدتهُ خلاصكَ من أغلال التّردد والتراجع والتلاشي والانكفاء والخوف . وكم ترى حين ترى ذاتكَ من خلال فهمك هذا ، إنّكَ تحقّقُ انتصاراً في معركة التحرير . تحرير ذاتكَ من ذاتكَ الجامدة والمتراجعة والمنهزمة ، وتحريرها من ترسَّبات اليقينيّات الخانقة .
وأليسَ جميلاً وجوهريّاً في الوقتِ ذاته أنّكَ تعرف وأنتَ تحيا في لذّة الفهم ، إنكَ تستخلص من هذه اللذّة سعادتكَ من حيث إنّها تجعلكَ سعيداً بِحقيقة كونكَ سيّداً على ذاتك ، ومالكاً فهمكَ ومستنيراً به . وفي لحظةٍ تكتشفُ أنّ هذا أعظم ما يحدثُ لك ، لأنّك تملكُ أنْ تكونَ حرَّاً في فهمكَ وتملكُ أنْ تمضي في حياتكَ مسترشداً بأنوارهِ وتفتّحات آفاقه ، وتملكُ أنْ تجد من خلاله طريقكَ الذي تكتشف معه متعة الفهم ولذّته وتجلّياته ورحابته وامتداده الخلاّق . وتملكُ أنْ ترى فيه حقيقتكَ التي تجدها تتخلّقُ دائماً في سفوح المعاني الطَّليقة والحرَّة .
#محمود_كرم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصُّورة في المنظور الفلسفيّ
-
الحياة في فلسفة الحريّة
-
الفنُّ وفلسفة المتعة
-
العقل الحديث وتجلّيات الوعيّ
-
في حريّة المعنى ومعنى الحريّة
-
الجمال ... ثراءٌ في فلسفة الخَلق
-
تجربة الحقيقة ... تجلّياتٌ في ممارسة الخَلق
-
فلسفة الذات الخلاّقة
-
عن العقل البائِس
-
التجربة وحْيُكَ المقدّس
-
هذيانات أنيقة
-
المحرّمات الثقافية في العقليّة الجماعية
-
الإنسان كائنٌ هويّاتيّ
-
في أن تخرجَ من قيودك
-
في أن تكون الحياة رهنُ يديك
-
كلام في الخمسين
-
الإنسان يصنع مستقبله
-
الذات الحرة في بناءاتها ورؤاها المتمايزة ..
-
ذاكرة الإنسان المعرفية .. تجلياتٌ في الإبداع والتجديد
-
في فلسفة المشاعر الإنسانية
المزيد.....
-
مصطفى شعبان بمسلسل -حكيم باشا- في رمضان
-
شاهد: أصدقاء وأقارب الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر يحتفلون ب
...
-
حركة حماس تعترف بمقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف
-
القاهرة: لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
-
عمّان.. رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
-
حماس تنعى عددا من كبار قادتها العسكريين وفي مقدمتهم القائد ا
...
-
سـوريـا: مـا هـي طـبـيـعـة الـمـرحـلـة الـجـديـدة؟
-
الدولي المغربي حكيم زياش ينضم إلى نادي الدحيل متصدر الدوري ا
...
-
العراق ومصر يجددان رفضهما لتهجير الفلسطينيين
-
الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|