سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 6007 - 2018 / 9 / 28 - 09:11
المحور:
الادب والفن
رائحة فستان مسالم، تدعو للريبة لان الشبق الذكوري المكبوت، يتفجر وحشيا عند رؤية منحنيات وردة، فتثار خناجر الفحولة لتذُوق طعم دم الاناث، اذا عز عليهم لَهمَ عسل الرحيق.
القبضة الفاسدة ، تشرع الحلال والحرام، فتذبح الجميلات، بسادية المتلذذ ، شهوة الصيد بجلد الصياد الفاشل تنتفض منتقمة، ليطشر مزق التويجات المتناثرة عرس عواءٍ عشائري.
الشارع الدموي يبغض جمال السلام، قالعاً الزهور اليانعة ، المتمردة العبير ، بطعن اكمة ورد البستان ، ليبقي حظيرة الاستيلاد، مستسلمة بخوار وشكلٍ قبيح.
الفراشات المُقْتنصة ، تُكسر اجنحتها الشفافة بخيوط العناكب.
والذنب ذنب البراءة المُستباحة، لا الشبكة الخانقة! تشير التبريرات وهي تهز رأسها موافقةً بصمتٍ خبيث.
لم ارى بلاداً تنتقم من ورودها كبلادي.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟